الرئيسية » تقارير » غنائم واستسلام وأسر عشرات الجنود.. قوات “حفتر” تتلقّى ضرباتٍ قوية في الزاوية

غنائم واستسلام وأسر عشرات الجنود.. قوات “حفتر” تتلقّى ضرباتٍ قوية في الزاوية

وطن- تلقّت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ضرباتٍ قوية، بعد ساعاتٍ من اعلان “حفتر” انطلاق ما سماها عملية تحرير طرابلس.

وسيطرت قوات مدينة الزاوية الموالية لحكومة الوفاق الوطني على الجسر 27 على الشريط الساحلي المؤدي إلى العاصمة طرابلس، وباتت تلاحق قوات حفتر التي انسحبت إلى جنوب المدينة، بعد أن حاولت الزحف إلى العاصمة.

وأكد المجلس العسكري في مدينة الزاوية أنه غنم أكثر من 40 آلية عسكرية من هذه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وكشف قائد عسكري من ثوار 17 فبراير يشارك في صد زحف قوات حفتر نحو العاصمة طرابلس، أن التشكيلات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق، وقوات مسلحة من الأهالي والثوار في مدينة الزاوية، تمكنوا من طرد قوات حفتر من معسكر 27 غرب طرابلس، بعد اشتباكات عنيفة، تصدوا خلالها لرتل كبير لقواته، وأوقفوا زحفه، وسيطروا عليه بالكامل.

وأكد القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الثوار” تمكنوا من أسر عشرات من قوات حفتر، فيما سيطروا على عربات عسكرية، وأسلحة وذخائر متنوعة.

“مقاتلو الزاوية: خليفة حفتر مجرم مُفسد”

وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا -نقلا عن مصدر عسكري- بأن وحدات تابعة لحفتر تتفاوض من أجل تسليم أسلحتها لقوات مدينة الزاوية التابعة لحكومة الوفاق، مقابل ممر آمن إلى مدينة صرمان غرب طرابلس.

ورفض مقاتلو الزاوية أن تكون الدولة العسكرية هي مستقبل ليبيا، ووصفوا خليفة حفتر بالمجرم المفسد.

وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس العسكري لمصراتة إبراهيم بن رجب أن قواته لديها الجاهزية التامة والقدرة على الحفاظ على المنطقة الغربية في ليبيا من أي هجوم.

وأضاف في مقابلة سابقة مع الجزيرة أن قواته لديها تنسيق كامل مع جميع قوات المنطقة العسكرية الغربية.

وسبق أن أوضح مراسل الجزيرة أن قوات مصراتة وصلت إلى العاصمة الليبية لمساندة قوات حكومة الوفاق في تصديها لقوات حفتر.

وأضاف -نقلا عن مصادر عسكرية- أن قوات مصراتة ستتجه نحو منطقة وادي الربيع، وبلدية قصر بن غشير جنوب طرابلس.

“حكومة الوفاق لن ترضخ لقوة السلاح “

من جهته قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا إن حكومة الوفاق لن ترضخ لقوة السلاح، مشيرا إلى دور أطراف خارجية لا تريد الاستقرار لبلاده.

كما أكد باشاغا أن دولة عربية هي التي منحت الضوء الأخضر للتحرك العسكري لحفتر باتجاه العاصمة طرابلس.

وقال -في تصريحات صحفية- إن رئيس الحكومة فايز السراج ذهب إلى أبو ظبي بنية التوصل إلى حل سياسي، وقدم تنازلات لحفتر من أجل الشعب الليبي، ولكن حفتر غدر بالاتفاق.

وكانت قوة حماية طرابلس، قالت الخميس، إنها استهدفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة الهيرة جنوب غرب العاصمة طرابلس، مدمرة مدرعتين تابعتين لقواته، والاستيلاء على سيارتين عليهما مدفع من عيار 23.

وأكدت القوة تقدمها في المحاور القريبة من مناطق الهيرة والأصابعة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للمحاور كافة، قادمة من عدة مدن كمصراتة والزنتان ومدن الجبل الغربي.

وفي السياق ذاته، قال أحد قادة قوة حماية طرابلس عاطف بورقيق، إن قوات وكتائب عدة التحقت بجهة القتال من عدة مدن، ملحقة خسائر مادية وبشرية في قوات حفتر.

وأضاف بورقيق لـ”عربي21“، وصول أكثر من مئة عربة مسلحة من مدينة مصراتة، وتمركزها في منطقة وادي الربيع جنوب شرق العاصمة طرابلس، مع توقع وصول تعزيزات عسكرية من مدن أخرى.

وأوضح القائد الميداني في قوة حماية طرابلس، أن طائرة تابعة للطلية الجوية مصراتة، قصفت رتلا تابعا لقوات حفتر قرب مدينة غريان، مما أدى لوقوع إصابات وتدمير بعض الآليات.

في حين أفاد مصدر من مستشفى مدينة غريان، بوصول خمسة جرحى من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إصابة أحدهم حرجة.

وكان اللواء حفتر أعلن انطلاق ما سماها عملية تحرير طرابلس، في حين أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج حالة النفير العام لمواجهة التصعيد العسكري للواء المتقاعد.

وطالب حفتر في تسجيل صوتي سكان طرابلس بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان أمنهم وسلامتهم، كما طالب مقاتليه بالحفاظ على سلامة المواطنين والمرافق العامة والضيوف الأجانب.

من جهته، أمر رئيس حكومة الوفاق الوطني السراج في برقية فورية إلى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان والحرس الرئاسي ومناطق عسكرية أخرى؛ برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعادة التمركز والتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين من جماعات وصفها بالإرهابية والإجرامية.

كما أمر السراج القوات الجوية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، منددا بهذا “التصعيد”، ومبديا أسفه لما صدر من “تصريحات وبيانات مستفزة”.

لم يطلقوا رصاصة واحدة وسلموا كل أسلحتهم.. هذه قصة “الكمين” الذي أبطأ زحف قوات حفتر نحو طرابلس

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “غنائم واستسلام وأسر عشرات الجنود.. قوات “حفتر” تتلقّى ضرباتٍ قوية في الزاوية”

  1. الله عليكم بيا ا اسود طرابلس والزاوية والزنتان وكل ليبيا الحرة ولاعزاء لحفتر وداعميه مخربي البلاد والاوطان وسارقي الثورات ومعوقي نهضة الشعوب لصالح اعدائها

    رد
  2. من سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسى خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن تكبّر على الناس ذل ، ومن سفه على الناس شتم ، ومن خالط العلماء وقر ، ومن خالط الأنذال حقر، ومن أكثر من شئ عرف به ، و السعيد من وعظ بغيره .
    الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

    عاشت ليبيا حرة ابية وعاش الشعب وعاشت الحكومة المنتخبة تمثل كامل تراب ليبي.
    اما هذا رجل يريد ان يفرق الجماعة
    للخلفيته العسكرية./
    والوطنية ليست على هذه شاكلة شق عصى طاعة ربما هناك من يرى في حفتر قذافي اخر
    وهذا لن يكون ابدا على الارض الواقع

    رد
  3. أحرقوهم وأشعلوا فيهم النيران حتى يصيرون رمادا وطهروا ليبيا من هؤلاء الكلاب الارهابية الحفترية…احرقوهم كما تحرق القمامة وأحفظوا ليبيا وشعب ليبيا من هؤلاء الارهابيون القذارى

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.