الرئيسية » الهدهد » تصريحات نارية لـ”بن فليس”: بوتفليقة غائب وعائلته استخدمت ختم الرئاسة لانتحال شخصيته وهؤلاء استولوا على صناعة القرار

تصريحات نارية لـ”بن فليس”: بوتفليقة غائب وعائلته استخدمت ختم الرئاسة لانتحال شخصيته وهؤلاء استولوا على صناعة القرار

وطن- قال رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس إن قوى غير دستورية استولت على صناعة القرار في الجزائر.

وأضاف ان الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة “غائب وعائلته استخدمت ختم الرئاسة لانتحال شخصية الرئيس”.

وقال إن مقربين من الرئيس استولوا على أموال وصنعوا إعلاما فاسدا.

ورآى أنه من الصعب تطبيق الدستور بشأن من يخلف الرئيس “لأن رئيس مجلس الأمة مقرب من بوتفليقة”.

وقال بوتفليقة، مساء الثلاثاء، إن استقالته من منصبه قبل نهاية ولايته في 28 أبريل / نيسان، جاءت لتجنب “انزلاقات وخيمة”.

تطور خطير يجري في الجزائر.. رئيس هيئة الأركان يدعو إلى استقالة “بوتفليقة” لحل الأزمة الراهنة

جاء ذلك في رسالة استقالة قدمها للمجلس الدستوري ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الرسمية.

وأوضح بوتفليقة: “لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة”.

وتابع: “قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الاسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا”.

وألمح بوتفليقة إلى وجود قرارات ستصدر لاحقا بشأن سير المرحلة الإنتقالية بالقول: “لقد اتخذت في هذا المنظور الإجراءات المواتية عملا بصلاحياتي الدستورية وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية”.

وجاء الإعلان عن خطوة بوتفليقة مباشرة بعد بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.

ومنذ إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة في 10 فبراير / شباط الماضي، بدأت احتجاجات شعبية في الجزائر، توسعت يوم 22 فبراير إلى انتفاضة شعبية ما تزال متواصلة.

 

 

*بوتفليقة يصدم الجزائريين بتصريحات جديدة ويرفض التنحي بالاستقالة

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تصريحات نارية لـ”بن فليس”: بوتفليقة غائب وعائلته استخدمت ختم الرئاسة لانتحال شخصيته وهؤلاء استولوا على صناعة القرار”

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل لكل العصابة السياسية و الرئاسية المتورطة في نهب مال الشعب ونطالب بارجاعه و محاسبتهم لا نريد وكيلا عنا لمسامحتهم اننا نعاني ظروف مادية صعبة و اجتماعية بسببهم و لا للمسامحة حتى يكونو عبرة لكل من تسول له نفسه باللعب مع الشعب فالله يعلم وهو خير الوكيل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.