وطن- كشف ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، عن خطة وصفها بـ”الخبيثة”؛ لإفشال مظاهرات الشعب الجزائري المطالبة برحيل نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة .
وتتلخص الخطة الخبيثة وفقاً لحساب الضابط “بدون ظل“، المعروف بنشر تسريبات أمنية وسياسية، في ضرب جميع الأحزاب المعارضة للجيش ولرجالهم الموالين لهم من الأحزاب المدنية، مستخدمين سياسة فرق تسد.
وقال انه سيتم اعتقال بعض رؤساء وأعضاء الأحزاب المعارضة، خلال الفترة القادمة.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، عن حكومة لـ”تصريف الأعمال” أغلبها من شخصيات تكنوقراطية، استغرق تشكيلها 3 أسابيع منذ تنحية رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحي، على وقع انتفاضة شعبية تطالب برحيل نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
الجزائريون يعدون العدة لـ”جمعة الكرامة”.. “شاهد” مظاهرات طلابية حاشدة والامن يغلق محطة مترو وسط العاصمة
وجدد بوتفليقة (82 عاما) الثقة في رئيس الوزراء المعين، نور الدين بدوي، وهو وزير الداخلية السابق، واحتفظ الرئيس بحقيبة وزارة الدفاع، وبقي قائد الأركانالفريق قايد صالح، نائبا لوزير الدفاع.
وذهب البعض إلى أن إعلان تشكيلة الحكومة، واحتفاظ بدوي بمنصبه، ربما يمهدان الطريق نحو تطبيق المادة 102 من الدستور حول شغور منصب رئيس الجمهورية، وهو ما تطالب به قيادة الجيش.
وجاء الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد يوم واحد من بيان لقيادة الجيش جدد الدعوة إلى رحيل بوتفليقة، باعتباره المخرج الوحيد للأزمة في الإطار الدستوري، كما أكد دعمه لمطالب الشارع بإرجاع السيادة إلى الشارع في تسيير المرحلة الانتقالية.
وعلى خلفية انتفاضة شعبية تطالب برحيل النظام الحاكم منذ عشرين عاما، قرر بوتفليقة سحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات رئاسة كانت مقررة في أبريل/نيسان المقبل، مع اقتراح تمديد ولايته لتنظيم مؤتمر للحوار، قبل إجراء انتخابات لن يترشح فيها.
وأعلن الحراك الشعبي وقوى المعارضة رفض ورقة بوتفليقة للحل، وأيدت قيادة الجيش، في بيانات متتالية، مطالب الشارع، ودعت إلى تطبيق المادة 102 من الدستور حول شغور منصب رئيس الجمهورية.
لكن الرئاسة والمجلس الدستوري يلتزمان الصمت بشأن الدعوة إلى إعلان شغور منصب بوتفليقة، الذي يعاني من متاعب صحية منذ سنوات.
ويطرح تعيين الحكومة الجديدة مشكلة قانونية وسياسية، ففي حال تنحية رئيس الجهورية، سواء بالاستقالة أو العزل، سيجد من يخلفه (رئيس مجلس الأمة) نفسه مجبرا على التعامل مع الحكومة الحلية؛ لأن المادة 104 من الدستور تمنع تغيير الحكومة في الفترة الانتقالية.
من يوم شفت صورة جنرال الجزائر مع شيطان العرب والصورة واضحة الجزائر نفس سيناريو ليبيا فوضي مالم يتنبه الجزائريون لما يحاك لهم من الامارات فالامارات اليوم هي ذراع الصهيونيه في المنطقة لاضعاف الجيوش العربيه من المحيط الي الخليج تمهيد لتمكين اسرائيل الكبري من التمدد من النهر الي البحر .اثناء انشغال العرب في مشاكلهم الداخلية فكل دولة زرع فيها شيطان لاشغالهم وزرع الفتنة بينهم وباموالهم .