الرئيسية » الهدهد » ترامب سيدعم ابن سلمان للنهاية.. البيت الأبيض يعارض هذا القرار ضد السعودية وأميرها “الطائش”

ترامب سيدعم ابن سلمان للنهاية.. البيت الأبيض يعارض هذا القرار ضد السعودية وأميرها “الطائش”

في إشارة إلى استمرار دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسياسته الطائشة، أوصى مستشارو البيت الأبيض اليوم، الأربعاء، بأن يستخدم ترامب حق النقض ضد قرار ينهي دعم واشنطن للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

وكالة “رويترز” أفادت بأن بيان البيت الأبيض يأتي في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الشيوخ للتصويت بشأن هذا الأمر، بينما يدفع المشرعون ترامب لتشديد سياسته تجاه المملكة.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت، في فبراير الماضي، على مشروع قرار بشأن تعليق الدعم الأمريكي للتحالف العربي بقيادة السعودية في حرب اليمن، إذ صوت لصالح القرار 248 صوتا مقابل 177 ضد.

وتدعم أمريكا التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن بمهام لإعادة تزويد الطائرات بالوقود في الجو فضلا عن دعم يتعلق بجمع المعلومات والاستهداف.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

رئيس أركان الجيش الجزائري يعاود استفزاز الشعب الثائر: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”

أثارت تصريحات جديدة لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم، الأربعاء، جدلا واسعا في الشارع الجزائري بعد عودته للتلويح بتهديد المتظاهرين والثوار.

وقال “صالح” خلال كلمة ألقاها اليوم أثناء ترؤسه للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، إن “الشعب الجزائري الواعي والأصيل والمتمسك بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف الذي يعي جيدا معاني الآية القرآنية الكريمة (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).”

وتابع و”يعرف بحكم ذلك، وبحكم تلك التجارب المريرة التي عاشها، بل، عايشها أثناء فترة الاستعمار الفرنسي ثم خلال العشرية الإرهابية السوداء”.

وأضاف رئيس الأركان الجزائري أن الشعب يعرف بهذا الحس الوطني الرهيف كيف يتعامل مع أزمات وطنه وكيف يسهم بوطنية عالية وبوعي شديد في تفويت الفرصة على المتربصين ببلاده.. حسب وصفه.

واستطرد: “ففي هذا الشأن، قلت أكثر من مرة، وسأعيد ذلك مرة أخرى، أنني لا أمل إطلاقا، من ترديد بل والافتخار بعظمة العلاقة وعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه في كل وقت وحين”.

وأوضح صالح: “فانطلاقا من عظمة هذا الرصيد العلاقاتي الطيب والكريم، تعهدت صادقا ومخلصا، بل، ومدركا لدلالات ما أقول، بأن أمن الجزائر واستقرارها وسيادتها الوطنية ووحدتها الشعبية والترابية، هي أمانة غالية ونفيسة موضوعة في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”.

وأفاد أن “هؤلاء الأعداء الذين يتقنون اقتناص الفرص والاصطياد في المياه العكرة، ويتقنون فنون التأويلات الخاطئة والمغرضة، لكن هؤلاء الأعداء يجهلون”.

وكان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد حذر الجزائريين من مغبة الاستمرار في التظاهر وتهديد السلم، قبل أن يتراجع ويعلن أن الشعب والجيش يمتلكان رؤية موحدة للمستقبل.

وتعيش الجزائر على وقع احتجاجات متواصلة للأسبوع الرابع على التوالي رفضا لترشيح بوتفليقة للانتخابات القادمة، قبل أن تتحول إلى احتجاجات ضد النظام مطالبة بإصلاحات سياسية وقانونية داعمة للحريات وتحقيق الانتقال إلى الديموقراطية.

وتطرقت صحيفة “تايمز” البريطانية في افتتاحيتها للأحداث على الساحة الجزائرية المشتعلة، محذرة من أن رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التنازل عن السلطة وغموض الحكومة بخصوص الجداول الزمنية للانتخابات، وكذا الدستور الجديد، كلها عوامل أثارت المخاوف من أنها تعني التأجيل ولا شيء سواه.

وترى الصحيفة أن الجزائر –وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة مع تعداد سكان يناهز 45 مليون نسمة- تواجه أحد خيارين: إما الشروع في الإصلاح، وإما المجازفة باندلاع حرب أهلية.

وتوضح “التايمز” أن الأزمة الجزائرية تبدو للوهلة الأولى بسيطة، لكن البلاد ربما دخلت في حالة خطيرة من عدم اليقين مع انعدام أي بيان من جانب الحكومة يحدد مسار المستقبل، في إشارة إلى تراجع بوتفليقة عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة وإلغاء الانتخابات.

وأعادت الافتتاحية إلى الأذهان ما وصفتها بالحرب الأهلية التي نشبت في البلاد عقب انتخابات عام 1992 عندما كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ على مشارف تحقيق نصر مفاجئ قبل أن تُحرم منه بعد تدخل الجيش الذي ألغى نتائجها.

وتلفت تايمز إلى أن الأمور ستكون “كارثية” إذا اضطر المتظاهرون إلى اللجوء إلى العنف انطلاقا من إحساس قد يتولّد لديهم بأن لا شيء سيتغير رغم احتجاجاتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.