لم تكتف الكاتبة الإماراتية والمعروفة باسم “رداحة الإمارات” مريم الكعبي من تهجمها المستمر على جماعة الإخوان المسلمين ونعتهم بأقذر الألفاظ دفاعا عن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتتحول بلسانها البذيء نحو الممثلين المصريين عمرو واكد وخالد أبو النجا لمجرد إبدائهما رأي معارض ضد سياسات “السيسي”.
وقالت “الكعبي” في تدوينات لها عبر حسابها لموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الممثل عمرو واكد اختار أن يكون من مناضلي الكي بورد وهي مهنة أصبحت متاحة للجميع متطلباتها : أن تشمر عن ذراعيك وتكتب كلمتين عن الظلم والعبودية وثورة الجياع وأن تذرف دمعتين على انتهاك حقوق الإنسان وأن تمثل أنك تنازع الروح وأنت تبحث عن الحرية المفقودة وتهاجم كل شيء فتحصل على اللقب”.
وأضافت في تدوينة اخرى:” عمرو واكد وخالد أبو النجا كان يمكن أن يغيرا الكثير لو اختار كل منهما الاستمرار في اختيار رسالة جادة من خلال أعمال فنية. ولكنهما قررا أن يختصرا الطريق وأن يطرحا نفسيهما كمناضلين من التطبيق الحديث للنضال: نضال التلاعب بعواطف الجماهير من أجل مكاسب مهما كان نوعها .”
وتابعت هجومها على الفنان عمرو واكد قائلة:” طريق الهروب من المشاكل هو اختيار ذهنية الضحية وعمرو واكد مثل كل المناضلين الجدد يلعبون على وتر ذهنية الضحية حيث يدفعونك أن تلوم المجتمع ومؤسساته وأن تلوم الآخرين على كل مشكلة تعيشها كي تعيش مرتاحا ثم تكتشف بأنك أمام حالة من العجز واليأس والغضب الدائم . المناضلون الجدد يخدعونك”.
وزادت “الكعبي” من جرعة التحليل النفسي لما يقوم به عمرو واكد قائلة:” لكي تحرك الجماهير خلفك يكفي أن توهمهم بأنهم ضحايا يكفي أن تعزز لديهم بأن إحساس الفشل والعجز الذي يقبعون فيه ليس بسبب تقاعسهم ولكن لأسباب أخرى لا علاقة لهم بها. لكي تحرك جمهوراً خلفك لا تخاطب عقولهم ولكن اعزف على وتر عواطفهم . والمناضلون الجدد أمثال عمرو واكد هم من تلك الفئة .”
واختتمت الكاتبة الإماراتية هجومها قائلة على اعتبار أن الثائر اليوم سيتحول لطاغية في الغد قائلة:” الحالمون والمثاليون والمناضلون الجدد لا ينقلون لك الوجه الحقيقي للحياة أن ” تجنب المعاناة ليس إلا شكلا من أشكال المعاناة نفسها” وأن ” ثائر اليوم هو طاغوت الغد” وأن حل مشكلة هو إنتاج لمشكلة أخرى وأن الطريقة الوحيدة لصناعة التغيير تأتي من الفرد .”
من المعروف أن هذه العاهرة كان يزني بها محمد زايد . ولهذا أصبحت رداحة له .
وهناك حقيقة يجب على الجميع أن يعرفها أن الكثير من الإعلاميات المطبلات في عالمنا العربي مركوبات من قبل الرؤساء والسياسيين والغرض هو التطبيل للظالمين . ومصر أكثر الدول معروف عنها ذلك .
أيضا الهالك القذافي إغتصب بعض وزراءه لكي يضمن ولاءهم الدائم له . والحبل على الجرار في عالمنا العربي .
تو مالها مريوووم