الرئيسية » الهدهد » صحيفة إماراتية: مسقط أصدرت تعليماتها لشيوخ القبائل بتأجيج “المهرة” والدوحة تتولى هذا الدور الاعلامي

صحيفة إماراتية: مسقط أصدرت تعليماتها لشيوخ القبائل بتأجيج “المهرة” والدوحة تتولى هذا الدور الاعلامي

وطن- في محاولة للتغطية على الدور السعودي والإماراتي القذر في محافظة “المهرة” اليمنية الواقعة على حدود سلطنة عُمان، عادت صحيفة “العرب” اللندنية الممولة من الإمارات لتلقي تهما جزافية، زاعمة وجود تنسيق عماني- قطري رفيع لتأجيج الأوضاع في “المهرة” والتحريض على التحالف العربي السعودي.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول لها نقلا عن مصادر مزعومة، إن “الحملة التي تستهدف التحالف وصلت إلى مستوى قياسي بعد مشاركة قوات سعودية في الإشراف على الجانب الأمني في المحافظة وعرقلة التهريب القادم من المنافذ البرية والبحرية والذي يتجه في معظمه للميليشيات الحوثية”.

وزعمت الصحيفة أن مسقط أوعزت “إلى شيوخ قبائل وشخصيات عسكرية واجتماعية في المهرة مرتبطين بها، بعضهم يحمل الجنسية العمانية، بتنظيم احتجاجات معادية للتحالف العربي والقوات السعودية، فيما تتولى الدوحة الشق الإعلامي من الحملة عبر تكريس كافة وسائل الإعلام التابعة لها وفي مقدمتها قناة الجزيرة لمهاجمة التحالف واعتبار قواته في المهرة قوات احتلال لديها أجندات خاصة”.

واستمرارا في تلفيق الأكاذيب التي لم تتوقف منذ عام 2016، ادعت الصحيفة “ضبط كمية من الأسلحة في المهرة كانت في طريقها إلى أحد القيادات القبلية التي تربطها صلة وثيقة بالدوحة”، لتواصل كذبها زاعمة أن قوات الأمن اليمنية ضبطت “ثلاث مركبات رباعية الدفع محملة بأسلحة متعددة من بينها بنادق كلاشنيكوف وقاذفات “آر.بي.جي”.

وواصلت الصحيفة مزاعمها مشيرة إلى أن “التحقيقات الأولية أثبتت وجود صلة للنظام القطري بإيصال السلاح إلى وكيل محافظة المهرة المقال الذي يتزعم حركة الاحتجاجات المفتعلة ضد التحالف العربي”.

وفي اتهام جديد لسلطنة عمان وقطر، قالت الصحيفة إن وصول قوات سعودية إلى المهرة وشروعها في تركيب أجهزة حديثة للكشف عن المعادن والمخدرات في منفذي شحن وصرفيت على الحدود بين عمان واليمن أثار حفيظة العديد من الشخصيات القبلية والسياسية المرتبطة بمسقط والدوحة”. حسب زعم الصحيفة.

“شاهد” السعودية تسعى لتفجير الوضع في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان .. والقبائل تستنفر وتحشد

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “صحيفة إماراتية: مسقط أصدرت تعليماتها لشيوخ القبائل بتأجيج “المهرة” والدوحة تتولى هذا الدور الاعلامي”

  1. لا يوجد أجبن من التحالف فهم لا يستطيعون توجيه اتهام رسمي صراحتا للسلطنه بأنها تدعم الحوثين وتمدهم بالاسلحه أو أنها تدعم قبائل المهره الرافضين لتواجدهم في المهره فقط كلما ارادو يستحمروا شعوبهم ليبرروا مردغت الحوثي لهم في اليمن كل هذه السنوات أمروا مرتزقتهم والصحفيين والصحف المحسوبين عليهم لينبحوا على عمان بذالك ،طيب أنتم متواجدون في المهره وقمت بتركيب الاجهزه التي تكشف الاسلحه والمخدرات والحوثي ما زال يدعس على خشومكم وسيستمر يدعسكم لانكم غير قادرين على ايقاف المصدر الحقيقي للاسلحه فقط تستخدمون عمان وتهريب الاسلحه من منافذها لتغطية فشلكم أمام شعوبكم المستحمره.

    رد
  2. الاماراتيون سلالة كلبية متخنزرة..الكلاب الخنزيرية خاصية امراتية قحة لاينافسهم فيها غير الكلاب والخنازير أكرمكم الله

    رد
  3. كل هذا البلاء وكل المشاكل أن الوكلاء يتصارعون لمصلحة أسيادهم ! إلى اليوم لم تتفق بريطانيا مع أمريكا على صيغة معينة في اليمن ! لذا تجد مسقط وعمان والامارات والسعودية يتصارعون دون جدوى ولا مصلحة لهم ! هم أدوات للقوى الدولية والإقليمية والحوثي والحريزي وووو أدوات للوكلاء ! مسقط كل مخاوفها أن لا تمتد الثورة إلى ظفار ! وكانت تشجع التصور البريطاني لتنصيب عفاش حاكما على أية جزء من اليمن حيث تظن مسقط أن عقارب الساعة تعود للوراء ! بعد نحر عفاش كان اللطم والمآتم والبكائيات في مسقط ! تهريب سلاح ولا غيره أمر واقع وكذا مرة القطع البحرية لعدد من الدول توقف سفن محملة بالأسلحة! ومسقط مخترقة من قبل الفرس الذين يدفعون رشاوي كبيرة للرؤوس الأمنية المسقطية العمانية التي تجمع المال من أي مصدر ومن أية جهة مستغلة مرض الحاكم الذي يعلم ما يحدث لكنه يتغاضى عن الأمر لميله لإيران وخوفا من التواجد القوي للسعودية والإمارات على أمتار من قصره في صلالة !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.