الرئيسية » الهدهد » صورة بملهى ليلي كشفت المستور.. هذا ما يخطط له “ابن زايد” لنسف التجربة الديمقراطية في تونس

صورة بملهى ليلي كشفت المستور.. هذا ما يخطط له “ابن زايد” لنسف التجربة الديمقراطية في تونس

وطن- لم تمضي أيام على تحذير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، من ما أسماه “انقلاب خليجي في تونس” حتى تصاعدت الدعوات الرافضة لحملة “السترات الحمر” في تونس.

سياسي تونسي مهاجما القيادة المصرية: مبروك عليكم رضا “نتنياهو” و”ابن زايد” و”ابن سلمان”

وكشف سياسيون ونشطاء عن ارتباط قادة هذه الحملات المحرضة على الدولة بأحد القياديين في “نداء تونس”، فيما اعتبر آخرون أنها جزء من الصراع الدائر بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وتحدث طرف ثالث عن “تلقيها تمويلا من الإمارات لإثارة الفوضى في البلاد”.

 وبحسب الموقع البريطاني فإن الرئيس الباجي قائد السبسي تلقى إغراءات عدة من السعودية والإمارات، مؤكدا أن التجربة الديمقراطية الوليدة في تونس ما زالت تشكل “شوكة” في حلق الديكتاتوريات العربية.

وحددت السترات الحمر اليوم (17|12)، (ذكرى انطلاق الثورة التونسية) كبداية لسلسلة احتجاجات ستخوضها في عدد من المدن التونسية بهدف الضغط على الحكومة لتحقيق مطالبها.

إلا أن هذه الحملة لم تلق تجاوبا كبيرا من قبل الفاعلين في الشأنين السياسي والاجتماعي، إذ سرعان ما تناقل سياسيون ونشطاء صورا لأحد قادتها (نجيب الدزيري) مع المنسق العام لحزب نداء تونس، رضا بلحاج، في إحدى الحانات، كما أكدوا أن الدزيري يعمل في قناة «نسمة» التابعة لنبيل القروي أحد مؤسسي حزب نداء تونس.

وكتب المؤرخ والباحث السياسي د. عبد اللطيف الحناشي «تعيش البلاد على وقع حرب باردة فنتمنى ألا تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، فالرعاع والدهماء بالمرصاد، متحفّزة لاقتناص الفرصة (والدخول على الخطّ) لتمارس التخريب والسطو والعنف.

وتابع:”سيكون الخاسر الأكبر كالعادة أبناء الشعب الغلبان، اما مشعلو الفتن فلهم من الإمكانيات ما يسمح لهم بتحصين أرزاقهم وممتلكاتهم وعائلاتهم”.

هذا وكشفت مصادر إعلامية أن السلطات التونسية تمكنت من الكشف عن اعتمادات مالية ضخمة من شخصيات معروفة بالفساد المالي والسياسي، لتمويل احتجاجات كبيرة في تونس، خلال الأيام المقبلة.

ودوّن رشيد الترخني رئيس حزب جبهة الإصلاح «إذا كان الفرنسيون في حاجة إلى السترات الصفراء للتعبير عن مطالبهم، فلا شك أن العرب في حاجة أشد الى رفع سترات الجهل والتخلف والخنوع».

آخرون ربطوا الأمر بزيارة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الملقّب بـ«عراب الانقلاب المصري»، إلى الرئيس التونسي ومقر حزب نداء تونس.

ومن جهته، انتقد رضوان المصمودي، الباحث المقرّب من حركة النهضة قيادات حركة السترات الحمراء، حيث وصفهم بقوله «مجرمون بأتمّ معنى الكلمة، وعملاء الإمارات لإحباط التجربة الديمقراطيّة في تونس».

وكان المصمودي استنكر قبل قيام زيارة ساويرس لتونس، حيث دوّن «الحذر الحذر يا توانسة. نجيب ساويرس كان الداعم الأوّل والمموّل الرئيسي للانقلاب العسكري في مصر. ربّي يستر ويحفظ بلادنا».

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.