الرئيسية » الهدهد » هنا خُطط لاغتيال عرفات.. “عمارة العار” ومزرعة شارون شهود على “قذارة” دحلان

هنا خُطط لاغتيال عرفات.. “عمارة العار” ومزرعة شارون شهود على “قذارة” دحلان

وطن- تزامنا مع الظهور الإعلامي الأخير لصبي “ابن زايدمحمد دحلان وهجومه على قطر وتركيا، أعاد ناشطون سرد تاريخ القيادي الفتحاوي الهارب وفتح صندوق جرائمه الأسود.

تركيا تدرج محمد دحلان على قائمة المطلوبين الحمراء وهذه المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات “ثمينة” عنه

الناشط القطري عبدالله العنزي ظهر بفيديو على صفحته الشخصية بتويتر رصدته (وطن) فضح فيه جزء من تاريخ صبي شيطان العرب التي لا تحدث مصيبة بالمنطقة وإلا وكان في قلبها أو جزء منها والشواهد على ذلك كثيرة.

 

“العنزي” كشف كيف كان يخطط محمد دحلان للإطاحة بالرئيس الراحل ياسر عرفات، عقب التنسيق مع مخابرات الاحتلال.

 

https://twitter.com/ALENAZI_ABDULLA/status/1072181525230297088

 

وأشار إلى أن “دحلان” كان يجتمع هو وشخص كردي يدعى محمد رشيد كان يعمل مستشارا للرئيس الفلسطيني الراحل مع ضابط مخابرات إسرائيلي يدعى يوسي غينوصار وموفاز رئيس الأركان الإسرائيلي حينها  في مزرعة شارون.

 

وتابع العنزي مشيرا إلى أن معلوماته حصل عليها من مصادر داخل فلسطين، أن اجتماعاتهم كانت تتم أيضا في العمارة التي سماها أبو عمار “عمارة العار”.

 

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن بسام أبو شريف مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أنه يمتلك محضر اجتماع يؤكد أن قرار اغتيال “عرفات” تم بموافقة النظام السعودي حليف الولايات المتحدة.

 

وقال “أبو شريف” في تصريحٍ لوكالة “شهاب الفلسطينية للأنباء، “إن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش تحدث مع النظام السعودي عقب اجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون وتم فيه مناقشة تصفية عرفات، وقد وافق النظام السعودي على الأمر”.

 

وأضاف: “أن النظام السعودي أبدى موافقته على اغتيال عرفات لأنه أصبح يُشكل عقبة في وجه السلام وتنفيذ مبادرة السلام العربية”، مؤكدا امتلاكه وثائق عن محضر الاجتماع الذي دار بين بوش وشارون.

 

وتابع: “أن شارون اجتمع ببوش في البيت الأبيض وأبلغه أنه لم يعد قادرا على الالتزام بوعده السابق وهو عدم المس بياسر عرفات جسديا لأنه (يقود الإرهاب) ويتعاون مع حماس، وأن عمليات حماس سيتم تنفيذها بموافقة ومباركة عرفات”، مشيرا الى أن بوش صمت وهز رأسه بالموافقة على الأمر.

 

وأوضح أبو شريف أن بوش اتصل في اليوم التالي بحليفته السعودية وأبلغهم بالأمر، والنظام السعودي وافق على قرار اغتيال عرفات.

 

ولفت مستشار الرئيس الراحل أن كتابه الجديد الذي يحمل اسم “السمك المالح” يضم أسرارا كثيرة حول اغتيال عرفات واغتيال مؤسس حركة حماس أحمد ياسين، والقيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي.

 

واستشهد ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في مستشفى بيرسي بفرنسا حيث يعالج، بعد دخوله في غيبوبة عميقة وتعرضه لنزيف داخلي عطل جزءا من الدماغ.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هنا خُطط لاغتيال عرفات.. “عمارة العار” ومزرعة شارون شهود على “قذارة” دحلان”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.