الرئيسية » الهدهد » شخصية “سايكوباثية” طائشة.. “إعادة ترميم” ابن سلمان دولياً قد تكلف السعودية ميزانية سنة كاملة

شخصية “سايكوباثية” طائشة.. “إعادة ترميم” ابن سلمان دولياً قد تكلف السعودية ميزانية سنة كاملة

قال حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر إن الخسائر التي تكبدتها المملكة على كافة المستويات بسبب اغتيال جمال خاشقجي وصلت لمستويات فادحة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن إعادة تلميع صورة ابن سلمان على المستوى الدولي مرة أخرى قد يكلف الدولة ميزانية سنة كاملة.

 

ودون “العهد الجديد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا ما نصه:”تكلفة إعادة ترميم ابن سلمان دولياً، أو قل خسائر صورته المشوهة بسبب اغتياله خاشقجي قد تكلف الدولة ميزانية سنة كاملة”

 

وتابع موضحا ومهاجما الأمير الطائش الذي أورد المملكة المهالك:” الخسائر كثيرة ومتشعبة، من النفط إلى شركات العلاقات، والقائمة لا تنتهي .. تخيل كل هذه الأموال هدرت وتُهدر بسبب شخصية سايكوباثية طائشة لا تُقيم للأمور أيّ وزن.”

 

 

يشار إلى أن السعودية تكبدت خسائر فادحة على كافة المستويات منذ اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول بأكتوبر الماضي.

 

ومنذ تكشف أحداث قضية خاشقجي وتورط السعودية في اغتياله، وصل الريال السعودي إلى أضعف مستوى منذ عام. كما خسرت أسهم مجموعة كبيرة من الشركات أسمهما وقيمتها. وتعرضت الأسواق المالية السعودية لضغوط وخسائر في الأيام القليلة الماضية. كما سترتفع كلفة الديون السعودية والتأمين عليها.

 

ويؤكد خبراء بأن محاولة تصدير الحكم الجديد في السعودية على انه إصلاحي لم يعد يقنع أحدا، خاصة وأن هناك تجارب عديدة مارستها الدولة في الاعتقال والترويع والقتل وسجن المعارضين واستهدافهم وتصفيتهم جسديا.

 

وأصبحت سمعة الرياض الآن ملطخة بصورة غير مسبوقة، وستكون لها عواقب وخيمة. وفي هذا الشأن يرى الباحث في جامعة “رايس” كريستيان أولريشسن أن هذا قد يعزز النظرة في واشنطن بأن السعودية بقيادة محمد بن سلمان مكانا للممارسات المتهورة في ظل ما يبدو أنه تفكير محدود جدا بالعواقب، سواء أكان حصار قطر أو احتجاز سعد الحريري أو الخلاف مع كندا بدون الحديث حتى عن حرب اليمن التي تدخلت فيها السعودية عام 2015.

 

ومن تداعيات قضية خاشقجي أيضا العزلة التي ستواجهها السعودية، وفي هذا الصدد.

 

وعلى الصعيد الاقتصادي تكبدت السعودية خسائر مالية ضخمة جراء أحداث قضية خاشقجي، وحسب احصائيات وصلت الخسائر إلى 50 مليار دولار في البورصة والسعودية وأسمها.

 

وأثارت تلك القضية مخاوف وقلق أصدقاء المملكة، الذين تعتبر الرياض في أمس الحاجة إليهم. وظهر ذلك واضحا في المؤتمر السابق للاستثمار السعودي والذي نظم خصيصا لإبراز المملكة في حلتها الجديدة المختلفة.

 

وكرد فعل على احداث قضية خاشقجي أعلنت عدة مؤسسات وشركات عالمية مقاطعة المؤتمر الاستثماري السعودي الذي انتهى بأكتوبر الماضي، ومن تلك الشركات والمؤسسات الدولية شركة جوجل وشبكة “سي إن إن” الأمريكية، التي كانت شريكًا إعلاميًا للمؤتمر قبل أن تعلن عدم المشاركة فيه علاوة على وكالة بلومبيرغ وشبكة “سي إن بي سي” وصحيفة واشنطن بوست، إضافة لصحيفة نيويورك تايمز وصحيفة فايننشال تايمز وصحيفة ذا إيكونوميست، وغيرها، جميعها مؤسسات إعلامية أعلنت مقاطعتها للمؤتمر.

 

كذلك أعلن الرئيس التنفيذي لـ”جي بي مورغان تشيس”. وأعلن مسؤولون أمريكيون وبريطانيون مقاطعة المؤتمر من بينهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مونشين، ووزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “شخصية “سايكوباثية” طائشة.. “إعادة ترميم” ابن سلمان دولياً قد تكلف السعودية ميزانية سنة كاملة”

  1. أنــــــــــــــــــــا أطالب بالكشف الطبي عن سلامـــة مؤخرة أبومنشار وعيل زايد…أشك في سلامة مؤخرتهما….

    رد
  2. يجب اعتقاله ووسجنه، هو والقتلة القذرين،،،شريكه، أخو الابليس،آب زايد ،،وحبيب الشيطان،،السيسي ،،والعزم الفاجر البحريني ومكتوم، الذي يلعب تحت الطاولة ،،النجس،،،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.