الرئيسية » تقارير » الإستنفار يتواصل خشية الإنقلاب.. “ابن سلمان” سلَّم عنقه ومصير السعودية لـِ”ابن زايد” ومرتزقة كولومبيا

الإستنفار يتواصل خشية الإنقلاب.. “ابن سلمان” سلَّم عنقه ومصير السعودية لـِ”ابن زايد” ومرتزقة كولومبيا

لا تزال عملية الاستنفار حول محيط قصر العوجا الذي يضمّ قصور الأسرة الحاكمة في السعودية مستمرة، في أعقاب الكشف عن تحركات عسكرية داخل البلاد بعد أنباء عن ترتيبات داخل العائلة المالكة للانقلاب على ولي العهد محمد بن سلمان.

 

اقرأ ايضاً: “مجتهد” يكشف تطوّرات أمنيّة جديدة في الديوان الملكي السعودي

 

وتؤكد المصادر أنّ حملة الاستنفار هذه جاءت لتعزيز الحماية الأمنية حول قصر العوجا والديوان الملكي والقصور الملكية الأخرى، إضافة إلى تعزيز الأمن حول مطار الملك خالد بالرياض، وذلك تحسباً للتحركات التي يقوم بها أمراء داخل الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم الأمير أحمد، حيث يسعى ولي العهد السعودي إلى إحباط أي محاولة للانقلاب على حكمه.

 

وأكدت المصادر أنه تمّ تأمين قصر العوجا بـ600 عنصر إضافي من عناصر الحرس الملكي، بينما تمّ توزيع الباقي على الديوان الملكي والقصور الملكية الأخرى وحول محيط مطار الرياض.

 

وأكد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، أنّ مخاوف محمد بن سلمان تتزايد في ظل التحضيرات التي يقوم بها لحضور مؤتمر قمة العشرين، واستغلال غيابه عن البلاد للقيام بأي تحركات ضده.

 

كما أشار المصدر الأمني أنَّ عدداً كبيراً ممن كان ينبغي أن يلتحقوا بمحمد بن سلمان لقمّة العشرين قد ألغيت رحلتهم، وتمت إعادتهم لأجل حماية وحراسة الديوان الملكي، كما تمّ استدعاء آخرين من منازلهم خارج ساعات دوامهم الرسمي للديوان بعد منتصف الليل، وهو ما كشف عنه المغرّد الشهير “مجتهد” السبت.

 

وكان تم الغاء الرحلات المقررة للمرافقين الأمنيين إلى الأرجنتين، لمرافقة محمد بن سلمان إلى قمة العشرين، وتمّ توجيههم لحماية قصر العوجا والديوان، كما تمّ تشديد الرقابة على قصر الأمير أحمد لضمان عدم تحركه ضد محمد بن سلمان أثناء غيابه.

 

خطة أمنية طارئة!

 

وبهذا الخصوص يؤكدّ رجل الأعمال آلان بيندر، المقرب من الأمير الوليد بن طلال، أنّ محمد بن سلمان لم يعد يثق في أي عسكري سعودي، لذلك وافق على طلب محمد بن زايد لتسليم “الخطة الأمنية الطارئة” أثناء سفره لمركز قيادة يديره إريك برنس، وهو قائد سابق بالبحرية الأميركية، ويعرف عنه تأسيسه لأكبر مؤسسة عسكرية خاصة في العالم والمسمّاة بـ “بلاك ووتر”، مشيراً إلى أنَّ هذا المركز يقع داخل قاعدة عسكرية على بعد بضعة كيلومترات خارج أبوظبي، مشدداً على أنّ محمد بن سلمان قد سلَّم عنقه ومصير السعودية لمحمد بن زايد ومرتزقة كولومبيا.

 

ويضيف بيندر قائلاً: “بالإضافة إلى استعانة محمد بن سلمان بالحرس الملكي، فهو أيضاً يستعين بمئات من المرتزقة لحمايته أثناء سفره وجولاته خارج السعودية، ولتأمين القصور الملكية، حيث بات لهؤلاء مركز عمليات وقيادة في الرياض، فهم المسؤولون عن تأمينه في حالات الطوارئ”.

 

وأشارت مصادر إلى أنّ  غالبية القوات التي تمّ استدعاؤها واستنفارها كانت من مقرّ رئاسة الحرس الملكي بجدة، وقُدرت بحوالي 1500 عنصر من قوات النخبة، التي تعدّ إحدى الفرق التابعة للحرس الملكي السعودي. حيث تمّ اختيار أفرادها من القطاعات المختلفة بالجيش السعودي، وحصل أفرادها على تدريبات مكثفة.

 

يشار إلى أن ولي العهد السعودي بدأ جولة خارجية استهلها من الإمارات في 23 من الشهر الجاري.

 

وقال بيان للديوان الملكي السعودي إن الجولة تقررت بناء على توجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز، دون تحديد الدول المشمولة بالجولة، لكن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر دبلوماسي في الرياض أن محمد بن سلمان سيزور الإمارات ومصر والبحرين لإجراء محادثات بشأن تطورات الوضع في اليمن وسبل مواجهة الإرهاب وملف إيران ومسار عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

وبالإضافة إلى الدول الثلاث، ينتظر أن يزور ولي العهد السعودي تونس الثلاثاء المقبل، وفق ما قال مصدر في الرئاسة التونسية. كما تشير أنباء غير رسمية إلى احتمال زيارته لكل من الجزائر وموريتانيا.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.