الرئيسية » الهدهد » “مجتهد” يكشف التفاصيل: الملك سلمان يعاني بدايات مرض خطير والأمير الصغير “مرتبك”

“مجتهد” يكشف التفاصيل: الملك سلمان يعاني بدايات مرض خطير والأمير الصغير “مرتبك”

في مفاجأة جديدة عن الحالة الصحية للعاهل السعودي، كشف المغرد الشهير “مجتهد” أن الملك سلمان يعاني من بدايات مرض خطير وأن نجله ولي العهد رغم ذلك أصر على الجولة الداخلية الأخيرة للملك من أجل دعم موقفه الصعب بسبب تبعات تورطه باغتيال جمال خاشقجي.

 

ودون “مجتهد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص مشيرا لمرض خطير لحق بالملك ما نصه:” اضافة للزهايمر يعاني الملك من بدايات احتقان في القلب قابل لأن يتحول إلى هبوط ثم فشل.”

 

وتابع في إشارة لجولة الملك الداخلية الأخيرة بالمملكة التي تعد الأولى منذ توليه العرش:” ومع ذلك فإن ابنه محمد مصرّ يسحّب فيه في جولات في الشمال والجنوب حتى يثبت أن الأمور طبيعية والشعب معه.”

 

وأضاف:” هذا الأسبوع تبوك والشمالية والجوف وبعد أسبوعين عسير وجازان ما لم يستجد ما يمنع.”

 

 

ولوحظ أنه في الفترة الأخيرة وتزامنا مع تصاعد الغضب العالمي تجاه السعودية بشأن مقتل خاشقجي، ومطالبة أمريكا للمملكة بإنهاء حربها في اليمن، انصرف الملك سلمان إلى الوسائل التقليدية لبناء الولاء المحلي في أول جولة له في البلاد منذ توليه العرش في عام 2015.

 

وفي هذا السياق، نقل الباحث البارز في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، كريستين ديوان، أن الملك سلمان “ينشر الأشكال التقليدية للشرعية والرعاية الملكية والهيبة لتعزيز الدعم لابنه… وفي الوقت نفسه، لو كان التهديد لقيادته داخل العائلة وشيكًا ومؤثرا، فإنه لا يمكنه القيام بجولة في المحافظات”.

 

وفي المناطق الريفية بالمملكة، حيث البطالة مرتفعة والفرص محدودة، فإن التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها الأمير هي الأكثر أهمية.

 

وقالت شبكة “بلومبرغ”، الإخبارية الأمريكية، إن ما يجري هو اختبار التحالفات الرئيسة، فقبل أيام من الجولة الداخلية، قال الرئيس دونالد ترامب، الذي تردد في البداية في الضغط على حليفه بسبب مقتل خاشقجي، إن السعودية أساءت استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في حملة القصف التي قادتها قوات التحالف بقيادة الرياض في اليمن. ومع فوز الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي في الأسبوع الماضي، من المرجح أن يزداد الضغط.

 

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، غالبًا ما تراجع الملك سلمان في الخلفية عندما تولى ابنه القيادة. فالأمير محمد هو الذي جذب المستثمرين الأجانب وخفف القيود الاجتماعية في المجتمع الإسلامي المحافظ وقمع سياسياً وهمش أقاربه الأمراء وسجن النقاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.