الرئيسية » حياتنا » في الإمارات.. خادمة توثّق اغتصابها من مخدومها بالفيديو بعد اغتصابه زميلتها في المنزل ذاته

في الإمارات.. خادمة توثّق اغتصابها من مخدومها بالفيديو بعد اغتصابه زميلتها في المنزل ذاته

وثّقت خادمة آسيوية في الإمارات، اعتداء مخدومها عليها جنسياً، بعد اعتدائه مباشرة على زميلتها في المنزل ذاته.

 

وقامت الخادمة بتثبيت هاتفها على وضعية تصوير الفيديو في غرفة نومه، بعد أن استدعاها لتدليكه، وسجلت الواقعة، قبل أن تبلغ شرطة دبي.

 

ووفقاً لتحقيقات النيابة العامةإن المتهم مستثمر أوروبي (68 عاماً)، استدرج خادمته المجني عليها الأولى إلى غرفة نومه، مستغلاً هدوء المكان، ونزع ملابسه وهتك عرضها بالإكراه، وبعد فترة استدعى المجني عليها الثانية، التي وثقت الواقعة، بعد أن حذّرتها زميلتها، وارتكب الفعل ذاته معها.

 

وقالت المجني عليها الثانية إنها كانت تعمل مع المجني عليها برفقة امرأة أخرى من الجنسية ذاتها، وأخبرتها الأخيرة عن تحرش المتهم بها، بعد أن استدعاها لتدليكه.

 

ولفتت إلى أنها توقعت تكرار الفعل ذاته معها، حين طلبها إلى غرفته لأداء المهمة ذاتها، فاستغلت فرصة وجوده في حمام الغرفة، ثم وضعت هاتفها على طاولة في وضعية تسجيل الفيديو، ثم خرج المتهم واستدعاها لعمل مساج له، وتحرش بها بطريقة فجة، بعد أن نزع عنها ملابسها، ثم أبلغت الشرطة بعد توثيق الواقعة بالفيديو.بحسب “الإمارات اليوم”

 

وذكرت المجني عليها الأولى أنها فوجئت بالمتهم يطلبها لتدليكه، ثم شرع في التحرش بها، وحاولت مقاومته، لكنها لم تستطع، وظلت تبكي أثناء اعتدائه عليها، ثم تركت غرفته وروت إلى المجني عليها الأخرى تفاصيل ما حدث معها، وأبلغت بدورها الشرطة عما تعرضت له.

 

وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن واقعة شروع في اغتصاب، فتوجه إلى المكان وشاهد المجني عليهما تبكيان، وشرحتا أنهما تعرضتا لهتك عرض بالإكراه، وأخرجت إحداهما هاتفها وعرضت عليه مقطع الفيديو الذي يوثّق الواقعة، فواجه المتهم الذي أنكر في البداية، فعرض عليه الفيديو، لافتاً إلى أن المجني عليهما كانتا في حالة خوف، وتم القبض على المتهم، وإحالته إلى مركز الشرطة، ومنه إلى النيابة العامة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “في الإمارات.. خادمة توثّق اغتصابها من مخدومها بالفيديو بعد اغتصابه زميلتها في المنزل ذاته”

  1. هذه الأشكال تليق بالإمارات
    و لا يليق بهم 450 معلم فلسطيني عربي مسلم تم انهاء خدماتهم عام 2009 م و التنكيل بهم و ترحيلهم من أبو ظبي في ظروف سيئة للغاية
    الجرائم لا تسقط بالتقادم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.