الرئيسية » الهدهد » مستشار “ابن زايد” مستنكرا تطبيع الخليج مع إسرائيل: اخترت أن أقول لا وذلك أضعف الإيمان!

مستشار “ابن زايد” مستنكرا تطبيع الخليج مع إسرائيل: اخترت أن أقول لا وذلك أضعف الإيمان!

فيما يبدو أنه وخزة ضمير شخصية، ودون أن ينسى أن يبرر لحكومته فعلتها، عبر مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله عن استنكاره للزيارات الفرق الرياضية والمسؤولين الإسرائيليين لبعض العواصم الخليجية، مشيرا إلى أن أنه اختار أن يقول لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

وقال “عبد الله” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” زيارات فرق ووفود ومسؤولين ووزراء العدو الإسرائيلي لعواصم خليجية موجع للقلب. واذا كانت للحكومات ضرورات في الترحيب بهم فإن للشعوب خيارات وأنا اخترت أن أقول لا والف لا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.”

 

 

وأوضح في تغريدة أخرى أن “ذلك أضعف الإيمان”.

 

وتأتي تغريدة مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله في أعقاب مشاركة وفد إسرائيلي رياضي في بطولة العالم للجودو المقامة في أبو ظبي.

 

في واقعة تكشف وصول مستوى التطبيع الإماراتي مع الكيان المحتل لدرجة خطيرة وغير مسبوقة، عُزف النشيد الوطني للاحتلال في بطولة عالمية للجودو في أبو ظبي  الأحد، للمرة الأولى في الإمارة الخليجية.

 

ويشكل عزف نشيد الاحتلال وحضور وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف المسابقة واحدة من آخر خطوات إسرائيل للتقرب من الدول العربية.

 

وبثّ التلفزيون الإسرائيلي مشاهد تُظهر ريغيف تبكي أثناء أداء النشيد الوطني.

 

 

كما أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، أن وزير الاتصالات الإسرائيلي “أيوب قرا” سيزور مدينة دبي الإماراتية، الإثنين.

 

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن “قرا” سيشارك في “مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2018″،  المنعقد خلال الفترة من 29 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مركز دبي التجاري العالمي.

 

وأضافت الهيئة أن الوزير “قرا” تلقى دعوة رسمية من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة”.

 

ويعتبر المؤتمر من أهم مؤتمرات “الاتحاد الدولي للاتصالات”، حيث يتم فيه اعتماد السياسات العامة والاستراتيجيات لقطاع الاتصالات والمعلومات حول العالم، وذلك بمشاركة معظم دول العالم الأعضاء بالأمم المتحدة، والشركات العالمية الكبرى والقطاعات الأكاديمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

 

وتأتي زيارة وزير الاتصالات الإسرائيلي، فيما  لا تزال تتواجد وزيرة الثقافة والرياضة “ميري ريغيف” في دولة الإمارات، منذ يوم الجمعة الماضي، بصحبة فريق الجودو الإسرائيلي في بطولة “غراند سلام أبوظبي”.

 

وفى هذا الصدد، اعتبرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، الأحد، أن زيارة “نتنياهو” لسلطنة عُمان فتحت باب منطقة الخليج، التي كانت عادة منطقة مغلقة، أمام الإسرائيليين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مستشار “ابن زايد” مستنكرا تطبيع الخليج مع إسرائيل: اخترت أن أقول لا وذلك أضعف الإيمان!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.