الرئيسية » الهدهد » عملية اغتيال خاشقجي أثبتت أن “ابن سلمان” لا يثق إلا بمجموعة صغيرة حوله وهذا ما يتوقعه من أقرب الأقرباء له

عملية اغتيال خاشقجي أثبتت أن “ابن سلمان” لا يثق إلا بمجموعة صغيرة حوله وهذا ما يتوقعه من أقرب الأقرباء له

تزامنا مع أزمة الصحافي السعودي جمال خاشقجي المعقدة واختفائه المريب المتورط فيه نظام “ابن سلمان”، قال حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته السياسية من داخل الديوان الملكي، إن الأمراء الكبار بالعائلة الحاكمة لديهم الآن فرصة تاريخية لعزل ولي العهد السعودي.

 

ودون “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 300 ألف شخص على تويتر، في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:” أمام الأمراء (كباراً ومتنفذين) فرصة تاريخية لعزل ابن سلمان .. وإلا، ولات ساعة مندم!”

 

 

وتابع موضحا في تغريدة أخرى أن استخدام “ابن سلمان” لحراسه الشخصيين في قضية مثل جمال خاشقجي، تدل وتؤكد أن الرجل لا يملك رجال، بمعنى أخر، أنه لا يثق إلا بهذه المجموعة القليلة التي تقف حوله، وأنه يتوقع الخيانة من أقرب الأقرباء.. حسب وصفه.

 

وأضاف:” ولذلك جاء الاعتماد عليهم في عملية ستعُرف لاحقاً أنها واحدة من أغبى عمليات الاغتيال السياسي.”

 

وكان نفس الحساب قد ذكر في سلسلة تغريدات له أول أمس، أنه وردت تعليمات على مستوى الأجهزة الأمنية في المستويات العليا بعدم السفر إلى خارج المملكة، مشيرا إلى أن أزمة جمال خاشقجي واحدة من أعقد المشاكل التي تواجه ابن سلمان وفريقه.

 

 

وقال إن “ابن سلمان” طلب من مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر في مكالمة هاتفية دارت بينهما أن يتدخل الأمريكان كوسيط للتوصل إلى حلٍ بشأن قضية “خاشقجي”.

 

 

وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية أمس، الجمعة، إن ساعة الصحفي السعودي جمال خاشقجي من نوع “آبل” سجّلت بعضا من وقائع تعذيبه والتحقيق معه.

 

وأوضحت الصحيفة أن الملفات التي سجلتها ساعة خاشقجي موجودة لدى السلطات التركية.

 

وبينت أن فريق الاغتيال السعودي حاول حذف بعض الملفات التي سجلتها ساعة خاشقجي، وقد استطاعوا الوصول إلى هذه الملفات عبر استخدام بصمات خاشقجي، ولكن هذه الملفات تم الاحتفاظ بنسخة منها لدى خاصية التخزين “إي كلاود”.

 

وكانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت مساء الجمعة، إن لدى تركيا تسجيلات صوتية ومرئية “صادمة”، تؤيد رواية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

 

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر مطلع على التحقيقات، أن وكالة استخبارات غربية اطلعت على أدلة تظهر وقوع عراك داخل القنصلية، بعد دخول خاشقجي إليها، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 

كما أشار المصدر إلى وجود “أدلة حول لحظة مقتل خاشقجي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.