علق السيناتور الأمريكي عن ولاية فرجينيا جيري كونوللي على واقعة اختطاف الكاتب والإعلامي السعودي المعارض جمال خاشقجي بعد دخوله لمقر قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء الماضي، معبرا عن قلقه مما حدث ومؤكدا على أنه يتابع القضية عن كثب.
وقال ” كونوللي” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”اشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بان جمال خاشقجي، الصحفي الشهير والمقيم في فرجينيا قد اختفي بعد زيارة القنصلية السعودية في إسطنبول”.
وأضاف قائلا:” أدعو الحكومتين السعودية والتركية لضمان سلامته وحريته.”
كما أكد “كونوللي” على أن مكتبه يتابع القضية عن كثب.
I am deeply concerned by reports that Jamal Khashoggi, renowned journalist and VA resident, has disappeared after visiting the Saudi consulate in Istanbul. I call on the Saudi and Turkish governments to ensure his safety and freedom. My office is following this matter closely.
— Rep. Gerry Connolly (@GerryConnolly) October 4, 2018
يشار إلى تغريدة السيناتور جيري كونوللي جاءت بسبب إقامة الكاتب جمال خاشقجي في الولاية التي يمثلها بالكونغرس الأمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد طلبت معلومات من السعوديين والأتراك، قائلة على لسان متحدثها: “اطلعنا على تلك التقارير ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات في الوقت الحالي”.
وكان مسؤولون كبار في الحكومة التركية قد اكدوا لوكالة “رويترز”، أن الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية باسطنبول.
وكان شخصان مقربان من خاشقجي عبرا عن قلقهما بشأنه بعدما لم يغادر القنصلية عقب اجتماع هناك مساء أمس الثلاثاء.
وقال شخصان مقربان من “خاشقجي”، الذي غادر السعودية إلى الولايات المتحدة العام الماضي خشية العقاب بسبب آرائه، إنهما يشعران بالقلق بشأنه بعدما لم يخرج من القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء.
وعززت السلطات التركية الإجراءات الأمنية حول القنصلية السعودية.
وخلال العام الماضي كتب مقالات بشكل منتظم في صحيفة “واشنطن بوست” تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وحملة على المعارضين والإعلام والنشطاء والتي شملت إلقاء القبض على عشرات النشطاء ورجال الدين والمفكرين.
وكتب خاشقجي في سبتمبر أيلول 2017 يقول “لقد تركت بيتي وأسرتي وعملي، وأنا أرفع صوتي.
وأضاف:””فعل غير ذلك خيانة لمن يقبعون في السجن. يمكنني الكلام بينما الكثيرون لا يقدرون”.
كما اختطفت السلطات السعودية أيضاً الأمير تركي بن بندر آل سعود، والذي قدّم طلباً للجوء في فرنسا، وقام بتسجيل مستمر لمقاطع فيديو معارضة للنظام السعودي ونشرها على الإنترنت، لكنه اختفى من الوجود عام 2015 عقب اختطافه ونقله للسعودية. وأشار الوثائقي إلى أنّ خبراً واحداً في الإعلام العالمي، يعود إلى صحيفة “الصباح” المغربيّة، يشير إلى أنّه سجن في المغرب، ثمّ تم ترحيله إلى الرياض بناءً على طلب السلطات السعودية.
واختطفت الاستخبارات السعودية أيضاً الأمير سعود بن سيف النصر بعدما فُبركت له عملية تجارية نُقل على أثرها من روما إلى الرياض، بحسب تصريح الأمير المنشق خالد بن فرحان آل سعود. وبدأ النصر عام 2014 تدوين تغريدات تنتقد النظام الملكي في السعودية، وتدعو إلى مقاضاة المسؤولين السعوديين الذين أيدوا عزل الرئيس المصري محمد مرسي، ثم عام 2015 أيّد دعوة إلى الانقلاب على الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويعرض الوثائقي نفسه شهادات من الأمير خالد بن فرحان آل سعود والذي حصل على اللجوء السياسي في ألمانيا عام 2013. ويقول بن فرحان إنّه يخشى أن يلقى المصير نفسه.
عليك بطرد كل المنتمين الى آل سعود في ولايتك وتطهيرها منهم فهذا أقل شيئ عربون محبة وتقدير للاستاذ خاشقجي المعتقل عند الكلاب التي تعتقله