الرئيسية » الهدهد » داعية مصري: الثعلب الصغير يقود الجمل الكبير من أنفه لحتفه في اليمن

داعية مصري: الثعلب الصغير يقود الجمل الكبير من أنفه لحتفه في اليمن

علق الداعية المصري المعروف الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف السابق، على الفيديو الذي انتشر لأم يمنية تطهو لأولادها ورق الشجر لسد جوعهم، مستنكرا الصمت الدولي والعربي تجاه المأساة الكارثية التي يتسبب بها التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.

 

وقال “الصغير” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”انتشر فيديو تطهو فيه الأم لأولادها ورق الشجر !إنها اليمن أصل العرب وإليها يرجع النسب ولا يتحدث عنهم أحد، تقتلهم عصابة الحوثي على الأرض وتدكهم غارات التحالف من السماء”

 

وتابع منددا بمجازر التحالف في اليمن ضد المدنيين بزعم محاربة الحوثي، “خلنا #عاصفة_الحزم هبت لحق الجوار فإذا هي تحمل الخراب والدمار”

 

وألمح الداعية المصري في نهاية تغريدته إلى سيطرة “ابن زايد” على القرار السعودي وتحكمه في “ابن سلمان” كدمية صغيرة في مشهد ستكون عواقبه كارثية على المملكة: “وأصبح الثعلب الصغير يقود الجمل الكبير من أنفه لحتفه”

 

 

وقال موقع “فير أوبزرفر” الأمريكي في تقرير له إنه في الوقت الحالي، يسعد محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بلعب دور المخرج الذي يسمح لنجمه الصغير “ابن سلمان” بالخروج إلى الأضواء.

 

وتابع كاتب التقرير “يتساءل المرء إذا ما كانت هناك لحظة قد يدرك فيها “بن سلمان” أنه في كل هذه المشاريع المشتركة، (اليمن، والخلاف مع قطر، وفلسطين، والقرن الأفريقي)، فإنه هو من يدفع الثمن الأعلى، في حين يبقى الشريك الآخر في الظل نائيا بنفسه عن تحمل الأعباء.”

 

وأيضا السعودية هي من تدفع فاتورة حرب اليمن وحدها بحسب الموقع الأمريكي، حيث أنه وعلى عكس الإماراتيين، الذين نشروا قوات برية في الجنوب، فإن السعودية، بسبب ضعف جيشها نوعيا، اقتصرت على حملة قصف دمرت البلاد.

 

وبذلك فإنها تتلقى معظم الإدانات الدولية وليس الإمارات، على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة قد ارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها.

 

ويتعرض السعوديون للانتقادات أيضا لقبولهم مبادرة تقودها أمريكا؛ حيث يضغطون على الفلسطينيين للتعامل مع أي صفقة يتم تقديمها من جانب “ترامب”، ويشمل ذلك قبول القدس كعاصمة موحدة للدولة اليهودية، وإنكار حق العودة، وإضفاء الشرعية على مستوطنات الضفة الغربية، وإدماجها في (إسرائيل) الكبرى.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.