في تأكيد جديد على تناقض النظام السعودي وتسييسه جميع الأمور لتمرير مخططاته، تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا لكتاب ضمن مناهج المملكة التعليمية قديما حمل اسم سيد قطب وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان التي يصنفها “ابن سلمان” حاليا منظمة إرهابية.
الصورة التي نشرها الشاعر والكاتب عبدالرحمن يوسف عبر صفحته بتويتر، تظهر الكتاب الذي حمل توقيع وزارة المعارف واسم المملكة العربية السعودية.
كما ظهر اسم الكتاب “الجهاد في سبيل الله” وبالأسفل دونت أسماء سيد قطب وحسن البنا.
إهداء إلى @KingSalman #الدب_الداشر .. #ملك_الحزم #ملك_حليمة_بولند ..
السعودية لما كانت بتدرس أفكار سيد قطب وحسن البنا pic.twitter.com/KeOBE1rD3q— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) September 12, 2018
ويفضح هذا الكتاب التناقض الفاضح لـ آل سعود، فمن احتضان الإخوان ودعمهم لدرجة تدريس أفكارهم بمناهج المملكة التعليمية الرسمية وتوسط الملك فيصل لدى عبدالناصر لعدم إعدام سيد قطب، إلى تصنيف “ابن سلمان” لها منظمة إرهابية والهجوم عليها وعلى أعضائها في كل حوارته ووصمها الدائم بالإرهاب.
ده ايام لما كان الفكر الاخوني عل هوي. أل سعود. الملك فيصل كان بيتوسط لعبد الناصر لمنع اعدام سيد قطب
— Muhammad Mahmoud (@Muhammad_M088) September 12, 2018
https://twitter.com/saidaarabi/status/1039872646467514368
كما تداول ناشطون بالأمس صورا لطابع بريد سعودي يعود لعام 1987 يمجد الجهاد الأفغاني ويحشد له، وهو ما يثبت التناقض السعودي حيث يتبرأ “ابن سلمان” حاليا من هذا الأمر ويصفه بالإرهاب رغم أن السعودية هي من صنعت كل هذه التنظيمات.
وتظهر الصور المتداولة طابع البريد وعليه صورة مقاتل بلحية يحمل سلاحه، ودون على طابع البريد عبارة “صمود الشعب الأفغاني”.
https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1039541938637221888
واستنكر العديد من النشطاء الأمر مشيرين إلى أن “آل سعود” كانوا يمجدون الجهاد الافغاني، واليوم يتم اعتقال العلماء والمشايخ لدعمهم الجهاد.
وتساءل البعض ألا يجب محاكمة ومحاسبة “آل سعود” على هذا الأمر الذي يؤكد أن #أحداث_11_سبتمبر كانت من تخطيط حكام السعودية لتشويه صورة المسلمين في العالم.
وقبل فترة انتشرت أيضا صورة لخبر قديم بصحيفة سعودية يتحدث عن تأسيس هيئة برئاسة الملك سلمان عندما كان أميرا للرياض تتولى عملية جمع التبرعات للمجاهدين بأفغانستان.
إنهم تجار الدين بل هم مختطفو الدين الإسلامي لا فرق بينهم وبين داعش إلا في الإسم؟!،والحق أن دولتهم ما أنسشئت إلا بأسلوب داعش حيث كانوا يغيرون ويبيدون القرى ويفرضون على الرجال والنساء مسلكهم عنوة وبحد السيف؟!،