اعتبر الكاتب والمفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي، أن إستئناف القصف بالبراميل المتفجرة لقرى إدلب مقدمات لحرب حقيقية ومجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين، مشيرا إلى أن قمة طهران الأخيرة كانت كذبة إعلامية.
وقال “النفيسي” في سلسة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن إستئناف القصف بالبراميل المتفجرة لقرى إدلب وهدم البيوت على ساكنيها من المدنيين العُزَّل والنساء والأطفال يشير إلى أن “قمة طهران” كانت كذبة إعلامية.
وتابع موضحا:”وأن الأمور سوف تتعقد في إدلب وحمام الدم هناك غير بعيد . يا مغيث يالطيف لطفك بأمّة محمد”
إستئناف القصف بالبراميل المتفجرة لقرى إدلب وهدم البيوت على ساكنيها من المدنيين العُزَّل والنساء والأطفال يشير إلى أن ( قمة طهران) كانت كذبه إعلاميه وأن الأمور سوف تتعقد في إدلب وحمام الدم هناك غير بعيد . يا مغيث يالطيف لطفك بأمّة محمد .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 9, 2018
ودون في تغريدة أخرى ما نصه:”الآن بدأت مقدمات حرب حقيقية في إدلب، طريقة الروس يقصفون كل المشافي قبل الهجوم البري. مشفى( اللطامنه ) تم قصفه وإخراجه من الخدمة.”
وأضاف:”الملفت للنظر أن الإيرانيين إنسحبوا جميعاً من جبهات إدلب باتجاه الباديه على إثر خلاف روسي إيراني”
الآن بدأت مقدمات حرب حقيقية في إدلب . طريقة الروس يقصفون كل المشافي قبل الهجوم البري. مشفى( اللطامنه ) تم قصفه وإخراجه من الخدمة. الملفت للنظر أن الإيرانيين إنسحبواجميعاًمن جبهات إدلب باتجاه الباديه على إثر خلاف روسي إيراني .. يتبع
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 9, 2018
وأوضح المفكر الكويتي أن الخلاف في طهران بدأ إذ رفض الروس (لأسباب استراتيجيه ودولية) أن يعطوا الإيرانيين موافقتهم على بقاء إيران في سوريا بعد أن تهدأ الأمور.
واستطرد:”لذلك نلاحظ التوتر الروسي الإيراني وأن اشتباكات روسيه إيرانية وقعت في منطقة الساحل واعتقل الروس عناصر إيرانية وبعض الشبيحة.”
بدأ الخلاف في طهران إذ رفض الروس ( لأسباب استراتيجيه ودولية) أن يعطوا الإيرانيين موافقتهم على بقاء إيران في سوريا بعد أن تهدأ الأمور. لذلك نلاحظ التوتر الروسي الإيراني وأن إشتباكات روسيه إيرانيه وقعت في منطقة الساحل واعتقل الروس عناصر إيرانيه وبعض الشبيحة.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 9, 2018
واختتم “النفيسي” تغريداته بالقول:”واضح أن الحسبه الاستراتيجيه الروسية تطمح لبقاء روسيا وحدها في سوريا وأنها لن تتسامح مع بقاء إيران في سوريا بعد أن تهدأ الأمور وذلك يعود لعدة أسباب إقليميه ( مطلب إسرائيلي) وأسباب دوليه ( مطلب أمريكي) .”
واضح أن الحسبه الاستراتيجيه الروسية تطمح لبقاء روسيا وحدها في سوريا وأنها لن تتسامح مع بقاء إيران في سوريا بعد أن تهدأ الأمور وذلك يعود لعدة أسباب إقليميه ( مطلب إسرائيلي) وأسباب دوليه ( مطلب أمريكي) .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) September 9, 2018
وتعد إدلب التي سيطرت عليها المعارضة عام 2015 والمناطق المحاذية لها بين آخر الأراضي السورية التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص، قرابة نصفهم نزحوا إليها من أجزاء أخرى من البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وبعد استعادتها السيطرة على كامل دمشق ومحيطها ثم الجنوب السوري خلال العام الحالي، وضعت قوات النظام نصب أعينها محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية إلى جانب المعارضة.
ويتوقع أن يشكل انطلاق عملية عسكرية كبرى كابوسا على الصعيد الإنساني، حيث لم تعد هناك مناطق قريبة خاضعة للمعارضة في سوريا يمكن إجلاء السكان إليها.
ويوم السبت، تعرضت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا لغارات جوية روسية هي “الأعنف” منذ شهر، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء تصاعد العنف بعدما فشلت حليفتا النظام روسيا وإيران -إلى جانب تركيا الداعمة لبعض الفصائل المعارضة- في الاتفاق على حل يمنع قوات النظام من شن هجوم وشيك على المحافظة.