تعليقا على سلسلة المحاكمات السرية التي أقامتها السلطات السعودية مؤخرا ضد عدد من علماء الدين اعتقلوا قبل عام على رأسهم والده، قال الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعروف سلمان العودة إن ما يحدث بالمملكة لا يصدر إلا من عقل يريد بالبلد شرا كبيرا.
ودون العودة الابن -وهو باحث في ما بعد الدكتوراه بجامعة ييل الأميركية- في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه بتويتر، تعليقا على طلب النيابة بقتل والده تعزيراً مع عدد من الدعاة منهم الشيخ عوض القرني والدكتور علي العمري، ما نصه:” هناك توحّش غير مسبوق ضد رجالات العلم والإسلام.. كان الله في عون البلد”
بعد طلب النيابة بقتل الوالد الشيخ سلمان العودة تعزيراً، طالبت أيضاً بقتل الشيخ عوض القرني والدكتور علي العمري تعزيراً.
وطالبت بسجن البقية الذين يحاكمون بمدد طويلة جداً (٢٥ سنة).
هناك توحّش غير مسبوق ضد رجالات العلم والإسلام
كان الله في عون البلد#النيابة_تطالب_بقتل_الشيوخ— د. عبدالله العودة (@aalodah) September 7, 2018
ودعا عبدالله في تغريدة أخرى الله أن يحمي المملكة ممن يقودها للخراب والدمار وهو يحسب أنه يحسن صنعا.. حسب قوله.
وتابع:”هذه الاستقزازات المتكررة للناس في قيمهم وحرياتهم وأرواحهم ورموزهم لايصدر إلا من عقل يريد بالبلد شرا كبيرا نسأل الله السلامة والسلام”
#الطريفي_في_خطر فاللهم فرّج عنه واشفه وبقية المعتقلين والمعتقلات تعسفيا.
أسأل الله أن يحمي البلد ممن يقودها للخراب والدمار وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
هذه الاستقزازات المتكررة للناس في قيمهم وحرياتهم وأرواحهم ورموزهم لايصدر إلا من عقل يريد بالبلد شرا كبيرا
نسأل الله السلامة والسلام— د. عبدالله العودة (@aalodah) September 7, 2018
وطالبت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، الثلاثاء، الماضي بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف سلمان العودة، بحسب ما نقله حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في المملكة.
كما طالبت المحكمة أيضا بإعدام الداعية الدكتور علي العمري، وأقيمت محاكمات سرية لعدد كبير من العلماء المعتقلين على رأسهم الدكتور محمد الهبدان (المشرف العام على مؤسسة نور الإسلام)، والدكتور عبدالعزيز العبداللطيف، الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام.
اكثرهم خرسوا وبلعوا السنتهم فلم يقفوا وينصروا اخوانهم من المسجونين والمختطفين والاسرى
في سجون الكيان الصهيوسلولي !!!
فجاء الدور عليهم واحدا تلوا الاخر.وكان الاولى والواجب ان يجتمع كل هؤلاء على كلمه واحده وقلب رجل واحد ويقولوا كلمتهم.