ينظر الكثير من المراقبين ان قانون تنظيم اللجوء السياسي الذي أقره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشكل صفعة قوية لدول حصار قطر ولا سيما الإمارات والسعودية.
وتدور واحدة من الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات تحديداً حول رفض قطر تسليم معارضين لسياسات الحكم في بلادهم بعد لجوئهم إلى قطر. ومن شأن القانون الجديد أن يفتح أبواب قطر للجوء الكثير من المعارضين في الإمارات والسعودية في حال قدرتهم على الوصول إلى الدوحة بعد ان اغلقت السعودية المنفذ البري الوحيد لقطر إثر قرار مقاطعها ومحاصرتها
وفي هذا الشأن قال الناشط القطري البارز جابر بن ناصر المري عن قانون اللجوء السياسي في تغريدة رصدتها “وطن”, ان لجنة مشكلة من الداخلية وبعض الجهات هي المنوط بها الموافقة على اللجوء.
جابر بن ناصر المري @JnAlMarri عن قانون اللجوء السياسي:
– لجنة مشكلة من الداخلية وبعض الجهات هي المنوط بها تقديم اللجوء
– من شروطه (ألا يكون سبق وارتكب جريمة حرب – لا يحمل أكثر من جنسية – ألا يمارس نشاطا سياسيا داخل الدولة)
– سيكون له وثيقة سفر وستتم حمايته ويحظي بالرعاية الصحية pic.twitter.com/tcmdig9wIs— صحيفة العرب – قطر (@AlArab_Qatar) September 4, 2018
وأوضح انه من شروطه (ألا يكون سبق وارتكب جريمة حرب – لا يحمل أكثر من جنسية – ألا يمارس نشاطا سياسيا داخل الدولة) وأكد المري بأنه سيكون للاجئ وثيقة سفر وستتم حمايته ويحظى بالرعاية الصحية
قانون اللجوء السياسي القطري اصرار قطري على دحر الظلم وتجسيدا لمكانة قطر" كعبة المضيوم" واهلا بالمظلومين بمن يرغب من شعوب دول المجاورة خاصة.#حصار_قطر#تميم_بن_حمد pic.twitter.com/iin6JyftyS
— القِرن (@rashid221aa1) September 4, 2018
بعد إصدار سموالامير المفدى قانون بتنظيم اللجوء السياسي اتوقع الملايين من البشر وخاصة من السعودية والإمارات سيطلبون حق اللجوء السياسي للإقامة في قطر
— proud to be QATARI (@qatary1965) September 4, 2018