رغم تحريض الكتاب والإعلاميين السعوديين الموالين للنظام والمقربين من الديوان الملكي ضده وضد سياساته وسخريتهم منه ومن معركة “ملاذكرد”، أرسل الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، برقيتا تهنئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة ذكرى يوم النصر لبلاده.
ووفق البرقية، التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية ونشرتها السفارة السعودية في أنقرة عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر”، أعرب الملك “سلمان” عن أصدق تهانيه وتمنياته للحكومة والشعب التركيين بالتقدم والازدهار.
وحملت برقية “بن سلمان” للرئيس التركي، بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة “ملاذكرد” التي تصادف 26 أغسطس/آب من كل عام، ذات المعنى.
القيادة تهنئ رئيس جمهورية #تركيا بذكرى يوم النصر لبلاده pic.twitter.com/KJXSYeMIz7
— Suudi Arabistan Krallığı-Türkiye السفارة في تركيا (@KSAembassyTR) August 29, 2018
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في كلمة له في ولاية “بتليس”، لإحياء الذكرى السنوية الـ947 لمعركة “ملاذكرد” أن هذه المعركة أظهرت للعالم أجمع طبيعة الشعب التركي الحقيقية.
وأضاف الرئيس التركي: “لو نسينا روح ملاذكرد لن يبقى لنا ماضٍ ولا مستقبل”.
وتابع: “إذا نظرنا لما قبل (معركة) ملاذكرد فهي تعني مكة والقدس، وإذا نظرنا لما بعدها فهي تعني (فتح) بورصة وأدرنة وإسطنبول وروملي وكافة البلقان”.
أردوغان شدّد على أن “بلاد الأناضول هي سد منيع، إذا انهار فلن يبقى أثر للشرق الأوسط وإفريقيا ولا آسيا الوسطى ولا البلقان ولا القوقاز”.
وأردف: “علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا فإن (أعداء الوطن) لن يتيحوا لنا العيش يومًا واحدًا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم”.
وفي معركة “ملاذكرد”، يوم 26 أغسطس/أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
ويعتبر المؤرخون معركة “ملاذكرد” من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
لعن الله كل من والي سلمان وابنه ولعن المذكوران عجل الله بأخذهم
يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته