كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن بعض التفاصيل الخاصة بالتغييرات الكبرى التي من المتوقع أن تشهدها الإمارات قريبا، كما وعد سابقا، متسائلاً في الوقت نفسه عن أسباب تحويل إدارة الحرس الوطني الإماراتي إلى ديوان الرئاسة. !
وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” لماذا تحولت إدارة الحرس الوطني إلى ديوان الرئاسة الإماراتي؟ وما دور ذلك في التغيير الكبير القادم الذي ذكرته سابقا؟ “.
لماذا تحولت إدارة الحرس الوطني إلى ديوان الرئاسة الإماراتي؟
وما دور ذلك في التغيير الكبير القادم الذي ذكرته سابقا؟الجواب بعد ساعات قليلة بإذن الله
— مجتهد (@mujtahidd) August 8, 2018
وأوضح في تغريدة أخرى مقصده من السؤال السابق، قائلا:” المتوقع هو انقلاب ناعم على الطريقة “البولونيومية” “.
المتوقع هو انقلاب ناعم على الطريقة "البولونيومية"
ومزيد من التفاصيل لاحقا بعد أن يأذن المصدر بذكر التفاصيل
— مجتهد (@mujtahidd) August 8, 2018
كما فسر “مجتهد” المقصود بمصطلح “البولونيومية” قائلا:” البولونيومية من بولونيوم.. مرفقا فيديو يوضح فيه ما هو البولونيوم.
البولونيومية من بولونيوم
شاهد هذا التقرير لتعرف ما هو البولونيوم https://t.co/mdrS2lLAeD— مجتهد (@mujtahidd) August 8, 2018
ووفقا للفيديو، فقد ألمح “مجتهد” بأن الإمارات ستشهد عملية تسميم لأحد القادة فيها –دون أن يسميه – عن طريق عنصر البولونيوم السام كما حدث مع العميل الروسي ألكسندر ليتفيننكو الذي انشق وهرب إلى بريطانيا وتم اغتياله بعنصر البولونيوم 210.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الإمارات “خليفة بن زايد” أنَّ أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته أكد أنَّ تطورات حالته تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني”ياسر عرفات”، لافتةً إلى ما وصله اليه من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولاً إلى الحالة التي هو عليها حالياً.
وفي سياقٍ متصل، سبق ونشر موقع “فيلكا” العبري معلومات حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة، مضيفاً أنَّ مستشار ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” للشؤون الأمنية “محمد دحلان” له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة ، ويشرف عليه “دحلان” شخصياً بتكليف من “محمد بن زايد”، وبمشاركة النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي “خالد”.
وأضاف الموقع أنَّ “الموساد” رصد قبل أشهر اتصالات بين “دحلان” وضباط سابقين بال”موساد” تربطه بهم علاقات وثيقة، وأنَّ الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة “البولونيوم-210″ وهي نفس المادة التي تم تسميم “عرفات” بها.
أنا مب فاهم شو يقصد ب”الحرس الوطني”! ما شيء في الامارات اسمه الحرس الوطني! أظنه يخبص الرجال
الله يحط حيلهم بينهم ولا يسلم منهم احد