الرئيسية » الهدهد » سياسي كويتي: العمانيون أثبتوا أنهم أصحاب اليد العليا في “المهرة” وعلى الإمارات الانسحاب بشرف قبل فوات الأوان

سياسي كويتي: العمانيون أثبتوا أنهم أصحاب اليد العليا في “المهرة” وعلى الإمارات الانسحاب بشرف قبل فوات الأوان

تحدث السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة عن مستقبل الوجود الإماراتي في اليمن و احتمالات خروج الإمارات أبكر مما خطط له بسبب متغيرات “استراتيجية” صعبة، مشيرا إلى دورها المشبوه في محافظة المهرة وتأكيده على أن سلطنة عمان تملك اليد العليا في هذه المحافظة منتقدا عدم التنسيق معها.

 

وقال “الدويلة” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “تدخلت الإمارات في اليمن من ضمن تحالف متعدد الجنسيات بقيادة السعودية و كانت مناطق الجنوب و الموانئ و المطارات و حقول النفط محل اهتمام المخططين للحملة في الجانب الإماراتي و لقد وجهت اتهامات مباشرة لسلطنة عمان بتهريب الأسلحة للحوثيين مما ادى لردة فعل عمانية حاسمة كما سنرى”.

وأضاف في تغريدة أخرى أن “الحرب في اليمن مكلفه وخسائرها كبيره ماديا وبشريا ولقد جندت الإمارات جنسيات متعددة للعمل في قواتها في اليمن لكن تطاول الأزمة و شراسة القتال و عدائية البيئة اليمنية، دفعت كثير من الاجانب للهرب من الجيش او لعدم تجديد عقودهم فلجأت الإمارات للتجنيد الالزامي لسد النقص العددي لعملياتها”.

 

وكشف “الدويلة” عن تعرض “القوات الإماراتية للخيانة من حلفائهم في الجنوب احيانا كثيرة وسقط العديد من الضباط والجنود بسبب الوشايات والخيانات فبيع بعض الضباط فتم اغتيالهم مما جعل الخدمة في اليمن كابوس لا يقل عن كابوس القوات المصرية وتحققت مقولة أن اليمن مقبرة الغزاة لكنهم شباب الإمارات وليسوا غزاة”.

وتابع قائلا:” تحملت الحكومة الإماراتية الكثير في سبيل انجاز مهمتها في اليمن لكن خطط عملها تصادم مع تطلعات بعض الجهات الوطنية اليمنية ولم تحض القوات الإماراتية بإجماع حقيقي من الشعب اليمني و لم يقف معهم الا بعض الجامية و المداخلة وبعض دعاة الانفصال في الجنوب وأصبح الاستمرار في الحرب مقلق جدا”.

 

وفيما يتعلق بموقف التحالف في اليمن من سلطنة عمان، أوضح “الدويلة” أنه “لم تحرص الإمارات والسعودية على التنسيق مع الجانب العماني بل اتهمت جهات في التحالف سلطنة عمان بأنها تمد الحوثي بالأسلحة مما تسبب في غضب عماني الذي يعتبر هذه الاتهامات مفبركة لا اساس لها من الصحة ففتحت عمان حدودها مع المهرة الذين سرعان ما ازالوا التحالف عن الحدود و المطارات والبحر”.

وأكد على أن العمانيين أثبتوا “أنهم أصحاب الكلمة العليا في المهرة وأن الشعب اليمني في الجنوب يثق بالسياسة العمانية و يحترمها اكثر من ثقته بقوات التحالف فاحدث ذلك اخفاق كبير لخطط التحالف لم يكن له داعي لو تجنبنا تخوين اشقاءنا في عمان و اتهامنا لهم بدعم الحوثي فطارت المهرة بسحر عماني ناعم و حازم”.

وحول الموقف الإماراتي في سقطرى، أوضح “الدويلة” أنه “لم تقدر الامارات تمسك الشعب اليمني بسيادته الوطنية فتصرفت في سقطرى بما يشبه الاحتلال ساعة وصول رئيس وزراء اليمن للجزيرة فانتفض الشعب اليمني عن بكرة ابيه و استعاد سيادته بكل حزم و اصبح موقف الامارات حرج بسبب سوء تقدير الانا الوطني عند اليمنيين هناك وهذا بداية سلسله من الاخفاقات”.

وأوضح أنه “أمام اتساع رقعة اليمن وقلة المتطوعين الاجانب وصغر حجم جيش الإمارات، لجأت الأخيرة لسد النقص البشري عبر الخدمة الالزامية وكان قانون الخدمة الالزامية أقل من سنه وقبل نهاية الخدمة للدفعة تم مد الخدمة شهرين وقبل نهايتها تم مد الخدمة أربعة أشهر فأحدث ذلك تذمر لدى الشباب لتأثر مستقبلهم”.

وأشار “الدويلة” في تغريدة مستشار “ابن زايد” التي أكد فيها بأن الحل العسكري أصبح غير مجدي في اليمن، قائلا:” غرد د عبدالخالق عبدالله الاسبوع الماضي بأن الحرب في اليمن أصبحت مكلفة ولا ’فق لنهايتها ويجب التفكير في سحب قواتنا هناك و بلا أدنى شك ان تلك التغريدة قد صدرت بموافقة الحكومة الإماراتية وتمهد للقرارات الصعبة التي على الإمارات الاستعداد لاتخاذها وأهمها الانسحاب لكن متى سيتم ذلك”.

وأضاف: “لقد بذل شباب الإمارات كل ما يمكنهم في سبيل انجاح المغامرة الصعبة في اليمن لكن حقائق التاريخ تؤكد أنه لم ينتصر جيش أجنبي دخل اليمن لذلك نقول لأشقائنا في الإمارات لنبحث عن وسائل سياسية اخرى لتحقيق غايات الحرب فتكلفة بقاء الشباب في الخدمة اصبحت صعبة على الاسرة و المجتمع الاماراتي”.

وأوضح “الدويلة” أن الإمارات لم يعد أمامها إلا أن ” تنسق عملية الانسحاب المشرف مع الحكومة الشرعية التي عليها ان تتحمل مسؤولية استعادة الامن والنظام و اعادة الاعتبار للشعب اليمني الذي عانى الامرين من صالح و الحوثي و التقديرات غير الموفقة ولننهي هذه الصفحة الدامية بأسرع ما يمكن”.

ووفقا لتقديره، كشف “الدويلة” أن “الإمارات ستسحب جيشها من اليمن قبل نهاية هذا العام وستواجه قوات التحالف اشكالات سد الفراغ اليمني و نتمنى عودة كل الشباب سالمين لوطنهم ولأهلهم وأن يستطيع الشباب تجاوز آثار الحرب النفسية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية الشاقة والغير متوقعه نسال الله ان يحفظ اخوتنا جميعا”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “سياسي كويتي: العمانيون أثبتوا أنهم أصحاب اليد العليا في “المهرة” وعلى الإمارات الانسحاب بشرف قبل فوات الأوان”

  1. على جميع الأخوة عدم الرد على هاذا المقال المغرض
    وعدم الانجرار خلف بعض المعلقين الذباب الإلكتروني
    ظاهره العسل وباطنه السم
    وأما الذباب الإلكتروني أو هاتف الشارع
    يقصد بإثارة الفتن بين الشعوب والدول العربية والخليجية
    ومقصد هاذا المقال ضرب العلاقات العمانية اليمنية بتأكيد تدخلها في اليمن وضرب العلاقات العمانية الإماراتية والتصوير للناس أن هناك تنافس وكأن اليمن الكعكة وزرع بذور الشقاق بين الدولتين وزرع الفتنة بين عمان وباقي دول الخليج وزرع الفتنه بين السعودية والكويت والإمارات والكويت
    والمستفيد هواتف الشارع ربما قبض 100 دولار لأجل تعليقه وأعداء الأمة والخاسر شعوب الخليج

    رد
  2. يكتب صاحب التعليق الاول :

    وضرب العلاقات العمانية الإماراتية ! !!!؟

    ……………………………………….

    صحيح انا شفت قابوس وبن زايد,جالسين يشربون القهوه في مقهى ستار بكس
    ويسولفون ويضحكون في جلسه اخويه ولا احلى منها.وشوي الا دخل ولد الصباح
    ومعاه الفندقي عبدربه وكملوا اربعه !والعبوا ورقه بلوت !
    علاقات سمن على عسل ولا تصدقون الحاقدين والحاسدين اذناب ايران او مخابرات الموساد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.