أُعلن عن وفاة الفنانة السورية مي سكاف، المعروفة بمواقفها المناهضة للنظام السوري، في فرنسا، عن عمر يناهز 49 عاماً.
وقالت مصادر إنّ مي سكاف “كانت تحضّر نفسها للخروج، لم تكن مريضة. عاد ابنها جود للبيت فوجدها متوفاة، اتصل بالشرطة وأخذوها للمستشفى لتشريح الجثة”.
ولم تتهم المصادر التي تحدث لموقع “العربي الجديد”، أي طرف بالتسبب بوفاة سكاف، مكتفية بالقول: “لننتظر نتائج تشريح الجثة، قد تكون الوفاة طبيعية نتيجة جلطة أو ربما غير ذلك”. رغم أن بعض الفنانين السوريين نعوا اليوم، وفاة الفنانة سكاف معتبرين الوفاة “إثر نوبة قلبية”.
ونعى ناشطون وفنانون على مواقع التواصل الإجتماعي، الفنانة الراحلة مي سكاف، مستذكرين مواقفها المؤيدة لثورة الشعب السوريّ.
فنانتنا الحرة "مي سكاف" غادرت الحياة وهي على قيد الأمل!
لم تتوانى يوماً عن الوقوف إلى جانب الشعب والثورة..لن نفقد الأمل ولن تكون سوريا الأسد بل سوريا الحرة التي حلمتي بها مهما طالت الأيام !
وداعاً ميّ… pic.twitter.com/hIJMMZ4mD4
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) July 23, 2018
https://twitter.com/dianamoukalled/status/1021369771546247168?s=20
قلتلو إيه "بدي حرية"
رجّ وما عرف يكتبها
قتلتلو اكتبها: بدي إبني ما يرأسو إبن بشار الأسد. أكتبها! #مي_سكاف#رحيل__مي_سكاف pic.twitter.com/nxrnFciFWk— Masعoud (@massoudseraaly) July 23, 2018
https://twitter.com/SharefSarmada/status/1021366959701745665?s=20
توفيت الفنانة السورية الصديقة والقديرة مي سكاف بنوبة قلبية. كان مصيرها كمصير انتفاضة الشعب السوري التي وقفت معها بعناد، خنقها الظالمون والفاسدون. لكن الحياة ليست في الأجساد بل في خلود الأرواح والمواقف والمبادئ. pic.twitter.com/ki1hOC0zYs
— Ibrahim Aljabin (@ibrahimaljabin1) July 23, 2018
وولدت مي سكاف في الثالث عشر من إبريل/نيسان عام 1969 وبدأت مشوارها الفني عام 1991، منذ أن كانت تشارك في أعمالٍ مسرحية في جامعة دمشق حيث كانت تدرس الأدب الفرنسي.
ولسكاف أكثر من ثلاثين عملاً تلفزيونياً بدأتها بمسلسل جريمة في الذاكرة عام 1992، وصولاً إلى مسلسل “أنا وإخوتي” عام 2009؛ فضلاً عن أعمال سينمائية كـ”صهيل الجهات” عام 1993 و”صعود المطر” عام 1995.
وكان آخر مسلسل شاركت فيه سكاف هو “أوركيديا” والذي عُرض في شهر رمضان عام 2017.
انا لله وانا إليه راجعون