الرئيسية » الهدهد » الأمن الأردني يحاول منع انتشار كلمة النائب “الهواملة” التي هاجم فيها الملكة “رانيا”

الأمن الأردني يحاول منع انتشار كلمة النائب “الهواملة” التي هاجم فيها الملكة “رانيا”

كشف ناشطون أردنيون بأن الأجهزة الامنية تكافح على مدى الأيام الماضية من أجل منع انتشار كلمة النائب غازي الهواملة -والتي انتقد فيها تدخلات الملكة رانيا العبد الله في شؤون الحكم- عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف المحمولة.

 

وأكد الناشطون أن مقطع الفيديو الذي تضمن انتقاداً للعائلة الملكية في الأردن، تم حذفه مرات عديدة من شبكات التواصل طيلة الأيام الماضية وفور انتهاء النائب من إلقاء كلمته التي أثارت ضجة واسعة في البلاد، كما أثارت جدلاً على الانترنت.

 

ووفقا لتصريحات الناشطين، فإن كل رابط على الانترنت لمقطع الفيديو المشار إليه يتم تداوله على نطاق واسع في الأردن كان النشطاء يتفاجؤون بأنه تم حذفه بعد وقت قصير دون أن يتمكنوا من معرفة السبب ولا الكيفية التي يتم فيها الحذف.

 

وقال أحد النشطاء، طلب عدم نشر اسمه إن “الشركات القائمة على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة يوتيوب وفيسبوك، متواطئة على الأرجح في عمليات الحذف التي تتم لهذه المقاطع على الرغم من عدم وجود ما يخالف قوانين هذه الشبكات في مقطع الفيديو الذي يتضمن كلمة لنائب في البرلمان الأردني يُبدي فيها رأيه في العائلة الملكية وبما يجري في بلده”، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “القدس العربي” اللندنية.

 

من جانبهم، دافع ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” عن النائب غازي الهواملة، مؤكدين أنه صاحب ضمير حي، في حين اعتبر آخرون أن ما قاله لا يستحق كل هذه العدوانية في حقه، مؤكدين على أن اعتذاره يكفي.

https://twitter.com/AdnanHodaib/status/1020710116390318080

https://twitter.com/A76Sabbah/status/1020622492929536000

وكان النائب غازي الهواملة قد فاجأ الأردنيين جميعاً بكلمته الجريئة وغير المسبوقة تحت قبة البرلمان خلال النقاشات حول منح الثقة بالحكومة الأردنية الجديدة التي يرأسها الدكتور عمر الرزاز.

 

وأثار “الهواملة” عاصفة من الجدل داخل البرلمان وخارجه بعد أن تحدث عن وجود “ملكين” في الأردن، هما: الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا العبد الله، قائلا إن ذلك لا يحصل حتى في خلايا النحل.

 

وجاءت تصريحات الهواملة في سياق انتقاده للملكة رانيا التي ألمح إلى أنها تحظى بصلاحيات واسعة ونفوذ في البلاد يضاهي الملك نفسه.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها عضو برلماني لدور الملكة أو حتى للعائلة المالكة تحت قبة البرلمان الأردني منذ التحول الديمقراطي عام 1989.

https://twitter.com/Jordaniancitizn/status/1019551958439481344

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.