ملايين الأتراك شاركوا اليوم بفعاليات الذكرى السنوية الثانية لإفشال المحاولة الانقلابية في يوليو 2016، تلك اللحظة الفارقة في تاريخ تركيا وشعبها والتي تحولت البلاد بعدها لقوة جامحة بالمنطقة ونقلت إلى مرحلة جديدة هي الأبرز في تاريخ البلاد.
#تركيا | احتفالات شعبية واسعة في #أنقرة بذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة pic.twitter.com/6TOF8Cyf6x
— Anadolu العربية (@aa_arabic) July 15, 2018
الذكرى الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة.. في مساء غير اعتيادي في #تركيا عسكريون يفاجئون العالم ببث بيان إسقاط نظام #أردوغان.. فما قصة الانقلابات في بلاد الأناضول؟ pic.twitter.com/nXR4zR5R02
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 15, 2018
وشهدت تركيا في 15 يوليو 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر من الجيش.
القائم بأعمال تركيا بمصر: محاولة انقلاب 15 تموز خيانة للشعب … في فعالية خاصة عقدت بالقاهرة لإحياء الذكرى السنوية الثانية لإفشال محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا قبل عامينhttps://t.co/i7FfslrACP pic.twitter.com/zIprLtLJWL
— Anadolu العربية (@aa_arabic) July 15, 2018
واتهمت الحكومة جماعة الخدمة التابعة لفتح الله غولن بالوقوف وراءها من أجل السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلام.
كيف فشل انقلاب 15 تموز 2016م في تركيا قبل سنتين مثل اليوم ؟. pic.twitter.com/eCQy874Zsi
— عادل حنيف داود (@davut1374) July 15, 2018
وضجت مواقع التواصل بآلاف التغريدات التي شارك فيها النشطاء حول العالم الأتراك فرحتهم، وأشادوا بأردوغان وحكومته التي تمكنت من انتشال تركيا من الظلام السحيق إلى عصور النور.
في مثل هذا اليوم قبل عامين وبفضل الله تعالى… أحرق الشعب التركي مليارات الدولارات التي دفعتها بعض العواصم لتدمير تركيا وقتل الطيب أردوغان وإنهاء مسيرة العدالة والتنمية
تم إحراق ملياراتكم يا أنتم… وبقيت هذه الراية خفاقة تحملها أياد صلبة وتظللها مآذن شامخة pic.twitter.com/VMvhQEX1wx— Hamza Tekin حمزة تكين 🇹🇷 (@Hamza_tekin2023) July 15, 2018
عندما هزم صوت الأذان في #تركيا محاولة الانقلاب في #15تموز 2016: صدحت المآذن بالأذان والتكبير والصلاة على النبي ﷺ بدءاً من الساعة 12:13 بعد منتصف الليل وحتى الفجر. وبحسب تقرير رئاسة الوزراء، فإن نسبة الأتراك الذين استجابوا للأذان، وخرجوا إلى الشوارع لمواجهة الانقلابيين،كانت 95%. pic.twitter.com/pdX5nxhAWT
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) July 15, 2018
وبدأت فعاليات إحياء ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة بإسطنبول بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبث ناشطون مقطع مصور أظهر “أردوغان” وهو يتلو آيات بينات من القرآن الكريم في مسجد “الأمة” بالعاصمة أنقرة عن أرواح الشهداء.
قبل قليل… الطيب أردوغان يتلو آيات بينات من القرآن الكريم في مسجد "الأمة" بالعاصمة أنقرة عن أرواح شهداء 15 تموز 2016 pic.twitter.com/lHtPMkH6yJ
— Hamza Tekin حمزة تكين 🇹🇷 (@Hamza_tekin2023) July 15, 2018
ومن زاوية أخرى سخر النشطاء من الإمارات وإعلامها المفبرك الذي تتصدره قنوات “سكاي نيوز” والتي زعمت وقت المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016 أن أردوغان طلب اللجوء لألمانيا، محاولة بذلك إثارة بلبلة ودعم الانقلابيين.
https://twitter.com/SkyNewsArabia_B/status/754070354201632768
اعلام العار الاماراتى العربى
-=-عندما كذبت اسكاى نيوز الاماراتية
اثناء الانقلاب العسكرى الفاشل بتركيا
وقالت
اردوغان
يطلب اللجوء الى المانيا pic.twitter.com/xkmrJ3s8qu— 🔻مدونة افتكاسات🔻 (@hesham_m_2011) July 15, 2018
تركيا الجديدة خالية من الانقلابيين
وواجهت تركيا حملة شنّتها دول أوروبية وقوى اليمين المتطرف فيها لإفشال الدستور الجديد؛ خوفاً من تعاظُم قوة الإسلام السياسي، الذي تمثل تركيا رأس الهرم فيه.
وضمن مساعيها لضمان قوتها، بدأت تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب حملة واسعة لـ”تطهير وتنظيف” الجيش ومؤسسات الدولة ممّن قالت إنهم متّهمون بالضلوع في تنفيذ مخطط “غولن” الانقلابي.
وفي آخر حملة إقالات جماعية، أعلنت تركيا مطلع الشهر الجاري، إنهاء خدمة أكثر من 18 ألف موظف رسمي، بينهم عناصر من قوات الأمن ومدرسون وأساتذة جامعيون، وذلك بموجب مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية.
وشهد منتصف يونيو 2017، اتخاذ السلطات القضائية في البلاد إجراءات قانونية بحق 169 ألفاً و13 مشتبهاً، في إطار التحقيقات الجارية بقضية مكافحة جماعة “غولن”.
وآنذاك، أعلنت وزارة العدل التركية أنها سجنت 50 ألفاً و510 أشخاص، في حين أصدرت مذكرات قبض على 8 آلاف و87 شخصاً، بينهم 152 عسكرياً، و392 شرطياً وقائمقام، و265 شخصاً يعملون داخل الأجهزة القضائية المختلفة.
الانقلاب الفاشل تحول لاحتفال ويوم وطني
وأصبح الأتراك يحتفلون بهذه المناسبة سنوياً، من خلال إقامة الاحتفالات والمهرجانات في الشوارع والساحات العامة؛ إذ تبدأ الفعاليات مع دخول ليلة 15 يوليو من كل عام.
حدث | تركيا: احتفالات شعبية واسعة في أنقرة بذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة pic.twitter.com/YgO2KHUBqI
— حـــــــــدث (@hadathkw) July 15, 2018
وللشارع التركي بصمة في إفشال الانقلاب؛ لكونه استجاب سريعاً لنداء رئيسه في النزول إلى الشارع لإفشال مساعي عناصر من الجيش في السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والإعلامية.
“أردوغان” يتحدث في ذكرى الانقلاب الفاشل
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “يوم 15 يوليو للديمقراطية والوحدة الوطنية”، يعتبر بمثابة أفضل رد، ليس على منظمة غولن الإرهابية فحسب، إنما على كافة الانقلابيين، وداعمي الانقلاب، وباقي المنظمات الإرهابية، وقوى الشر التي تقف خلفها.
جاء ذلك في مقال نشره أردوغان في ملحق خاص لصحيفة “حرييت” التركية، بعنوان “ملحمة 15 تموز” الخاصة التي أصدرتها ، بمناسبة إحياء يوم “15 تموز للديمقراطية والوحدة الوطنية.
وأكّد أردوغان على أن الشعب التركي أجمع يشعر اليوم بفخر كبير جراء حلول الذكرى الثانية لانتصار الإرادة الشعبية في مواجهة محاولة الانقلاب.
وشدد على أن الشعب التركي بتصديه للانقلابيين، لم يحبط محاولة الانقلاب فقط، إنما حافظ على اعتبار وشرف الديمقراطية في كافة أرجاء العالم.
وأفاد الرئيس التركي “بإذن الله لن تجرؤ أي قوة غير شرعية، على الاعتداء على الإرادة الشعبية بعد الآن”.
وأضاف “سنواصل المضي بشكل أسرع نحو مستويات تفوق مستى الحضارات المعاضرة، بفضل النظام الرئاسي الجديد في البلاد”.
تركيا لن تركع
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن محاولة 15 يوليو الانقلابية قبل عامين كانت تهدف لتركيع بلاده، لكن الدولة هزمت المتآمرين بفضل التضامن بين العسكريين والمدنيين، بحسب تعبيره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقامتها ولاية أنطاليا على شرف أقارب القتلى والمصابين الذين سقطوا في المحاولة الانقلابية.
وأضاف “أوغلو” أن بلاده هزمت الانقلابيين “بفضل تضامن العسكريين الذين يحبون وطنهم مع قوات الأمن والشعب بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وقال إن ذوي الضحايا ممتنون “لمحاسبة الخونة المتورطين في المحاولة الفاشلة وملاحقتهم داخل تركيا وخارجها”.
تمثيليةحقيرة
فشل الانقلاب في تركيا ونجح في قطر العقوق يوم انقلب الابن على الاب
أوليس فرض الإقامة الجبرية عن الأميرة الأم وفصلها عن زوجها الملك بدعوى السفر للعلاج عقوق انقلاب هو الآخر ياجزيرة المن والسلوى؟!،وذلك حتى يخلو له وجه إخوته وأبناء عمومته ويكون بالعرش من المتوجين؟!.
مسرحية هزلية وجزء من مخطط لتنصيب اردوغان السلطنه العثمانيه والدلائل لاتخفى الا على من اصيب بداء فقدان الذاكره الاختياري,, اعتقال الالاف واسكات الاعلام المعارض واختفاء المعارضين وافتعال أزمة مؤامرة خونة اتراك يعيشون في الخارج ومدعومون من الغرب للقضاء على تركيا المسلمه, وفرض تظليل اعلامي لتنزيه وتقديس رجل الدين الصادق المناضل باسم الله خليفة صلاح الدين السلطان أردوغان المعظم العامل على جمع شمل المسلمين بارسال مرتزقته الى قطر واسلحته الى اليمن