في واقعة جديدة تؤكد على عدم احترام المساجد ومكانتها الروحية كبيت لله في المملكة العربية السعودية في عهد محمد بن سلمان، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر تحويل أحد المساجد في “القصيم” إلى مقر مؤقت لشركة اتصالات “STC”، تحت زعم أن المبنى الخاص بالشركة بجوار المسجد تحت الترميم.
ووفقا للفيديو المنشور الذي رصدته “وطن”، فقد تم تحويل المسجد لمقر شبه رسمي لشركة الاتصالات، حيث ظهر المسجد وقد امتلئ بالمكاتب الخاصة بالموظفين وخزائن الملفات الخاصة بالشركة.
كما أظهر الفيديو وجود الموظفين وهم يجلسون على مكاتبهم بشكل طبيعي دون خجل أو خشية من شيء، في حين اختار مدير الفرع بالشركة ان يكون مكتبه الخاص مكان محراب المسجد.
ماذا يحدث في بلاد الحرمين #السعودية ؟ فيديو متداول يبدو فيه أحد المساجد وقد تحول إلى مكتب لشركة اتصالات !!! يتزامن تداول هذا الفيديو مع بيان منتشر يشير الى اغلاق مراكز الدعوة والإرشاد حتى إشعار آخر !!! #الذباب_الالكتروني سمعونا وصلة الردح .. تفضلوا pic.twitter.com/uikZJAe0ZT
— هيثم أبو صالح (@Haitham_A_S) July 12, 2018
من جانبهم، عبر المغردون عن استيائهم وغضبهم من الحالة التي وصلت لها السعودية في عهد “ابن سلمان”، مؤكدين بأن الأمر مزعج جدا، مشيرين إلى أنه هذا العمل من الممكن أن يكون ذريعة لغير المسلمين بان يقوموا بمثل هذا الإجراء، مستنكرين عدم التصدي لمثل هذا الأمر معتقدين بأن السعودية أصبحت بلا رجال، على حد قولهم.
بيوت الله مقدسة وما بنيت إلا لعبادة الله تعالى والسعي إلى خرابها من أشد أنواع الظلم…
هذا الفعل قد يكون ذريعة لأعداء المسلمين— عبد الناصر الصومالي (@AbdiNasirHashi) July 13, 2018
المنظر مزعج 😭💔
— Abdulla Al-Suwaidi (@abdullasuwaidi) July 13, 2018
https://twitter.com/Freedom67478969/status/1017559911088173056
المملكه العلمانية السعوديه
— الجندي المجهول (@canthide974) July 12, 2018
https://twitter.com/um_firas71/status/1017532727162228736
بيوت الله مقدسة وما بنيت إلا لعبادة الله تعالى والسعي إلى خرابها من أشد أنواع الظلم…
هذا الفعل قد يكون ذريعة لأعداء المسلمين— عبد الناصر الصومالي (@AbdiNasirHashi) July 13, 2018
عن جد مؤسف جدا ..!!
— Rami رامي (@RamiR777q) July 12, 2018
يوم بعد يوم, تطرق في بالي أسأله من نوع, هل آل سعود المفسدون هم اساساً مسلمون ام متنكرون باسماء عربية وزي عربي؟ اليهود الاصليون حولوا مساجد الى متاحف واصطبلات في فلسطين المحتلة وهؤلاء ببطئ يسيرون على نفس الخطى!!