الرئيسية » الهدهد » المحلل السياسي لقناة “MSNBC” الأمريكية: “ابن سلمان” أصبح يعتمد على “الموساد” في مجال الأمن!

المحلل السياسي لقناة “MSNBC” الأمريكية: “ابن سلمان” أصبح يعتمد على “الموساد” في مجال الأمن!

قال المحلل السياسي في قناة “MSNBC” الأمريكية هوارد فاينمان إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصبح يعتمد على “الموساد” الإسرائيلي لتحقيق الأمن.

 

وأضاف المحلل السياسي الأمريكي يقول في برنامج هاردبول إنه طبقا لمصادر أمنية إسرائيلية فإن محمد بن سلمان صار يعتمد من ناحية الأمن على الموساد”.

 

يشار إلى أن العلاقة الاستخبارية بين الموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية ظهرت في مجموعة من الرسائل البريدية الإلكترونية المسربة من شركة الاستخبارات الأميركية “ستراتفور”، وتحديداً تلك المرسلة بتاريخ 2 أيار/مايو 2007، والتي تضمنت مناقشات بين نائب رئيس “ستراتفور” لشؤون مكافحة الإرهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي ـــ الإسرائيلي، كما أنها تشير إلى اهتمام هؤلاء بإنشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية.

 

وبدأت المناقشات بإرسال بورتون رسالة قصيرة إلى أحد المحللين، وهو مصدر استخباري “بشري” لم يسمّه، الذي كشف عن أن الموساد الإسرائيلي عرض مساعدة “سرية” على الاستخبارات السعودية في “جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشأن إيران”.

 

ويبدو أن النظام السعودي بتقاربه الجديد مع إسرائيل، بات يحقق أبعد أمانيهم، حيث  تساءلت صحيفة “جيروزاليم بوست في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي  في سياق حديثها عن التقارب بين السعودية وإسرائيل على مستوى أكثر خطورة، وهو التقارب الاستخباراتي، قائلة “حلم أم علم؟”.

 

إعلان التعاون الاستخباراتي الإسرائيلي السعودي ضد إيران، أكده عدة خبراء إسرائيليين من الداخل، أبرزهم رام بن باراك نائب رئيس الموساد والمدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية. بن باراك وصف التعاون الاستخباراتي بين السعودية وإيران بأنه “ليس مفاجئًا”، ما دان هنالك تطابق لوجهات نظر الطرفين في هذا الملف.

 

من جانبه، أكد ياكوف أميدور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، على أن العلاقات الاستخباراتية، التي انتقلت من مرحلة التمهيد لعلاقات أصلًا بين السعودية وإسرائيل، إلى مرحلة أُخرى وهي تبادل المعلومات الاستخباراتية لأغراض عسكرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.