رئيس الفلبين يتراجع بعد أن تحدى الله وشكك في وجوده: “أعتذر للرب الغفور الرحيم”

تراجع الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، عن تصريحاته المثيرة للجدل، عندما خرج قبل أيام ليشكك في وجود الله ويبدي استعداده لتقديم استقالته، إذا أثبت أحد “وجود إله” للكون.

 

وقال”دوتيرتي” إنه يعتذر عن وصف الرب بأنه “أحمق” في تعليقات أثارت حالة من الغضب الشعبي في الدولة التي تهيمن عليها أغلبية كاثوليكية.

 

لكن الرئيس الفلبيني (73 عاما) أكد أنه يعتذر فقط لربه الذي “يغفر جميع الخطايا” ولا أحد غيره.

 

وقال في اجتماع مع قادة دينيين مساء أمس، الثلاثاء:”إذا كان هذا هو الرب ذاته، فإنني أعتذر … آسف للرب”.

 

وأضاف :”أعتذر فقط للرب ، ولا أحد غيره … إذا كنت قد أخطأت بحق الرب ، فإنه سوف يسعد عندما يستمع إلى اعتذاري . لماذا؟ لأن ربي يغفر جميع الخطايا. لماذا؟ لأنه لا يتذكر إساءات الماضي. لماذا؟ لأن الرب خلقني لأكون طيبا وليس شريرا”.

 

وفي فيديو للاجتماع نشر الأربعاء ، قال دوتيرتي أيضا إنه ينبغي ألا يستغل المعارضون الدين أو اسم الرب لمهاجمة إدارته.

 

وقال :”أبدا لا تستخدموا اسم الرب كواجهة لمهاجمة الحكومة ، لأن هذا لا يليق … هناك فرق بين الكنيسة وبين الدولة”.

 

كان دوتيرتي قد وصف الرب بأنه “أحمق” في 22 يونيو متسائلا عن المنطق وراء قصة خلق آدم وحواء في الكتاب المقدس . ثم قال بعد ذلك إنه سوف يستقيل إذا تمكن أحد من إثبات وجود الرب.

 

وانتقد دوتيرتي قبل ذلك الكنيسة الكاثوليكية في الفلبين التي يمثل الكاثوليك أكثر من 80% من سكانها.

 

يشار إلى أن نحو 80% من سكان الفلبين البالغ تعدادهم نحو 103 ملايين نسمة يعتنقون المسيحية، إلى جانب ما يتراوح بين 5 و10% يعتنقون الإسلام.

‫2 تعليقات

  1. انا رايي بصراحه انك تبطل النوع اللي بتشربه الايام دي واضح انه مغشوش او بتشرب كحوليات كتير مغشوشه لللاسف العالم كله كان بيحترمك لموقفك من العماله الفلبينيه التي تعمل في الكويت و الكل اجمع علي احترامك لتقديرك العماله و حقوق الانسان تيجي الان تخربها و تطينها و بعدها دايما تيجي و تعتذر
    انت اما معتووه او احمق او مريض نفسي و انا اعتقد انك تسيب الحكم افضل و تتفرغ للسكر او ممارسة الدجل او اي نوع اخر من الاعمال

  2. الرجل ينقد معتقدات الكنيسة النصرانية في الرب (التليث) حسب فهمه بالكتاب المقدس ومعه حق في ذلك فهي كلها خرافات والكتاب المقدس محرف ومابه من حقائق اتى بها القران ونسخه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى