الرئيسية » الهدهد » “ليس لديكم ما تخسرونه”.. الشيخة القطرية مريم آل ثاني تنصح الأردنيين بالابتعاد عن السعودية والإمارات

“ليس لديكم ما تخسرونه”.. الشيخة القطرية مريم آل ثاني تنصح الأردنيين بالابتعاد عن السعودية والإمارات

وجهت الشيخة القطرية مريم آل ثاني نصيحة للأردن بالابتعاد عن السعودية والإمارات لأنه ليس لديه ما يخسره في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها، داعية إياه بتوثيق علاقاته مع تركيا والكويت وعمان وقطر وغيرها، مؤكدة بأن هذه الدول مهما اختلفت معها ستبقى ذات مصداقية وذات سياسة متزنة.

 

وقالت “آل ثاني” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”نصيحة للأردن ابتعدوا عن #السعودية و #الإمارات دول الابتزاز ولي الذراع! فـ ليس لديكم ما تخسرونه! تحالفوا مع #تركيا #الكويت #عمان #قطر #السودان ودول المغرب، فهذه الدول أثبتت مصداقيتها، وسياستها متزنة، حتى لو تم الاختلاف فيما بينهم في بعض الملفات! #الأردن #قطر_والأردن_نبض_واحد”.

يأتي هذا في وقت كشفت فيه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن الدور الذي لعبته كل من السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة في الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الأردنية احتجاجا على قانون الضريبة المضافة.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “أمران حصلا في الأردن في الأيام الأخيرة، أما الأول؛ فقد طارت عمان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر، في موضوع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس”.

 

وأما الأمر الثاني، فهو “تظاهر الأردنيين في المدن الكبرى ضد رفع أسعار النفط والكهرباء والنية لإعداد ضريبة دخل جديدة لكل مواطني الدولة، مع التنويه بأن هذا فقط للمواطنين وليس لمن يسكنون في الأردن وعددهم هائل”.

 

وأوضحت الصحيفة أنه “في الظاهر لا يوجد صلة بين الأمرين، فنقل السفارة سياسي، ومطالب الأردنيين تتعلق بالشأن الاقتصادي”، مؤكدة أن هناك صلة بين الأمرين، “فالأردن الذي يتصرف كدولة غنية، يعيش عمليا على التبرعات والمساعدات الأجنبية منذ سنوات عديدة”.

 

وأضافت: “ملك الأردن الراحل حسين، ومن بعده ابنه عبدالله، عرفا كيف ينزعا (الدعم) من الجارات العربيات في الخليج، إضافة للتبرع الأمريكي ومبلغ ثابت من صندوق النقد الدولي وصناديق المساعدات الأخرى، وهكذا أدى الاقتصاد الأردني المتعثر دوره على مدى السنين”.

 

وتابعت: “دفعة واحدة تفكك كل شيء، فالسعودية ولأسبابها، قررت التنازل عن الأردن في مسيرة أعدت مع الأمريكيين، ومصر التي ليس لديها مال زائد جرت خلفها، ومعهما الإمارات”.

 

وللتدليل على خيانتهما، كشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي تذيعه قناة “الجزيرة” تفاصيل جديدة وهامة عن واقعة اختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا” وتلفيق تصريحات على لسان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وكشف التحقيق أن عملية اختراق الوكالة تم التنسيق لها داخل وزارة سيادية بالعاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى حصوله على بيانات وعناوين أجهزة استخدمت في عملية اختراق الوكالة.

 

ونقل البرنامج عن الصحفية في وحدة التحقيقات بصحيفة واشنطن بوست إلين ناكاشيما، نقلا عن مصادرها بالمخابرات الأمريكية أنها حصلت على معلومة مفادها أن مسؤولاً أمنياً كبيراً في الإمارات خطط لنشر خبرٍ كاذب على موقع وكالة الأنباء القطرية المخترق.

 

كما كشف التحقيق بأن شركة وهمية في أذربيجان تقف خلفها دولة الإمارات طلبت من 3 شركات تركية إعلامها عن الثغرات التقنية الموجودة في وكالة الأنباء القطرية من أجل إعداد خطة القرصنة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.