الرئيسية » الهدهد » “هذا ما أبلغني اياه صحفي غربي”.. قرقاش يهاجم قطر بتغريدات متخبطة بعد صفعة حظر منتجات دول الحصار

“هذا ما أبلغني اياه صحفي غربي”.. قرقاش يهاجم قطر بتغريدات متخبطة بعد صفعة حظر منتجات دول الحصار

في محاولة منه لحفظ ماء وجه قادة الحصار بعد الصفعة الأخيرة التي وجهتها لهم قطر بحظرها تداول أي منتجات تخص تلك الدول لديها، خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليهاجم قطر في تغريدات متخبطة كشفت التفوق القطري مع اقتراب الحصار على إكمال عامه الأول.

 

وقال “قرقاش” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)،  للتغطية على الفشل الذريع لمخطط رباعي الحصار الذي بدأ قبل عام:”أعلمني صحفي غربي أن وفود صحافية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لإحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنهي أزمة قطر لأنها لم تعالج الأسباب وركزّت على الإعلام والإحتفاليات.”

 

 

وتابع مزاعمه كالعادة:”وأهم من الإحتفاليات بسنة من العزلة والإرتباك و”صمود وتصدي” خليجي هي الحكمة التي غابت خلال العام المنصرم حتى غدت أزمة قطر واقع من السهل التعايش معه، أزمة تجاهلها الكل إلا لمن سيحضر للإجازة المدفوعة الثمن، ولوهلة.”

 

 

واختتم “قرقاش” الذي يصفه نشطاء بأنه يمثل آراء ووجهة نظر “ابن زايد” تغريداته بالقول:” ولعل الدرس الأساس لعام من أزمة قطر وعزلتها هو تغليب مصلحة الشعب على طموح سياسي مستحيل، فالمهرجانات المدفوعة الثمن ماهي إلا صدى يشترى، والأهم هو أن تشترى جارك ومحيطك بكف أذاك عنه، الحكمة سهلة ومباشرة ومادونها متاهة مكلفة.”

 

 

وفي الخامس من يونيو 2017 بدأ مخطط حصار قطر؛ وكان هدفه جرها للاستسلام لمطالب وشروط واهية، وهو ما لم يتحقق، وسطرت الدوحة -وفق النشطاء- ملحمة صمود جعلت المحاصرين في مأزق.

 

وفي ضربة موجعة لدول الحصار، دعت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، السبت، الماضي جميع العاملين في منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية، إلى “رفع وإزالة” منتجات الدول الأربع المقاطعة لها.

 

التعميم حمل عنوان “رفع وإزالة بضائع دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)” جاء فيه أنه “يرجى العمل على إزالة ورفع جميع البضائع التي تم استيراداها من دول الحصار، وذلك اعتبارا من يوم أمس السبت”.

 

ودعا كذلك مفتشي الوحدات الإدارية التابعة لقطاع شؤون المستهلك (بالوزارة)، إلى متابعة الأمر للتأكد من إزاله البضائع المذكورة ورفعها.

 

وفي 5 يونيو 2017 ، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارًا بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على قرارها الوطني”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.