الرئيسية » الهدهد » سياسي كويتي: تركيا هي آخر ما تبقى من جبهة الصمود ودعمها واجب لمواجهة هجمة الصهاينة وأذنابهم

سياسي كويتي: تركيا هي آخر ما تبقى من جبهة الصمود ودعمها واجب لمواجهة هجمة الصهاينة وأذنابهم

اعتبر السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق مبارك الوعلان أن تركيا هي آخر من تبقى من “قلاع الصمود”، داعيا الجميع لدعمها في ظل تعرضها لهجمة إعلامية شرسة وحرب اقتصادية تستهدف إسقاط حزب العدالة التنمية الحاكم من قبل وصفهم بـ”الصهاينة وأذنابهم”.

 

وقال “الوعلان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تركيا هى ماتبقى من جبهة الصمود فى زمن الخذلان ..دعهما واجب فى ظل ما تتعرض له من هجمة شرسة بقيادة الصهاينة واذنابهم..!”.

وكان كبار السياسيين الأتراك قد حذروا في الأيام الأخيرة، من “مؤامرة” تستهدف الليرة التركية، في تصريحات حول وجود أسباب موضوعية وراء تدهور الليرة.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن الجهات التي تقف وراء سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية “ستقوم بعمل الكثير من المؤامرات” قبيل الانتخابات.

 

من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية “لإفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك لتركيا”، وفق تعبيره.

 

وقال في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي إنه على المواطنين “تحويل العملات الأجنبية من الدولار واليورو التي بحوزتهم إلى الليرة التركية لإفساد المؤامرة التي تحاك ضدنا، وأن يدافعوا عن عملتهم، وألا يعيروا اهتماما للادعاءات في هذا الخصوص”.

 

وتوعد أردوغان بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تواجه الألاعيب التي تحاك ضدها عبر الأدوات التي تملكها.

 

وسبق لأردوغان أن دعا مواطنيه إلى استبدال ما لديهم من عملات أجنبية، وذلك في ديسمبر/كانون الأول 2016 حين بلغ سعر العملة المحلية 3.51 ليرات للدولار الواحد، وكان ذلك رقما قياسيا حينها.

 

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم وصف الأسبوع الماضي التقلبات في سعر صرف العملات بكونها مؤقتة ومرحلية، ونفى وجود أي انحراف ولو طفيف في السياسة المالية، مؤكدا كفاح الحكومة ضد التضخم.

 

واعتبر أن تحقيق مصلحة من التقلبات المؤقتة لسعر الدولار ليست من الوطنية والوقوف سويا ضد من يحيكون المؤامرات عليها.

 

كما قال بكير بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي “من يعتقد بنّ التلاعب بسعر صرف الليرة سيغير نتائج الانتخابات المقبلة مخطئ؛ الشعب كشف اللعبة ومن يقف وراءها، ولن يسمح لأحد بالنيل من تركيا”.

 

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا في 24 يونيو/حزيران المقبل.

 

وخسرت الليرة التركية نحو 20% من قيمتها منذ بداية السنة، قبل أن تنطلق في رحلة مكاسب قوية في أعقاب رفعالبنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.