علق الكاتب والباحث السوري، خليل المقداد، على الممارسات القذرة لقادة دول الحصار وتنفيذهم لمخططات من شأنها زعزعة أمن المنطقة واستقرارها واختيار أقدس الأوقات لتنفيذ تلك المؤمرات القذرة.. حسب وصفه.
وضرب “المقداد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن)، المثل بحصار قطر والتآمر على تركيا بقوله:”في #رمضان ٢٠١٧ فرضوا #حصار_قطر ومنعوا المسلمين من الحح والعمرة، ومزقوا أسرا بأكملها، وفي رمضان ٢٠١٨ يتآمرون على #تركيا ويعملون بكل طاقتهم على #إنهيار_الليرة_التركية”
وتابع هجومه العنيف على قادة الحصار:” يتحينون أقدس الأيام والأوقات لتنفيذ أقذر المؤامرات وأكثرها خسة”، متسائلا:”أي دناءة ووضاعة جبل عليها هؤلاء؟”
في #رمضان ٢٠١٧ فرضوا #حصار_قطر ومنعوا المسلمين من الحح والعمرة، ومزقوا أسرا بأكملها.
في رمضان ٢٠١٨ يتآمرون على #تركيا ويعملون بكل طاقتهم على #إنهيار_الليرة_التركية
يتحينون أقدس الأيام والأوقات لتنفيذ أقذر المؤامرات وأكثرها خسة، أي دناءة ووضاعة جبل عليها هؤلاء؟
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) May 28, 2018
ويقترب حصار قطر الذي بدأ في رمضان الماضي من نهاية عامه الأول، وسط مؤشرات لا تبشر بأي انفراجة قريبة خاصة بعد مؤامرات قادة الحصار التي تكشفت للجميع.
وكان كبار السياسيين الأتراك قد حذروا في الأيام الأخيرة، من “مؤامرة” تستهدف الليرة التركية، في تصريحات حول وجود أسباب موضوعية وراء تدهور الليرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن الجهات التي تقف وراء سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية “ستقوم بعمل الكثير من المؤامرات” قبيل الانتخابات.
من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية “لإفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك لتركيا”، وفق تعبيره.
وقال في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي إنه على المواطنين “تحويل العملات الأجنبية من الدولار واليورو التي بحوزتهم إلى الليرة التركية لإفساد المؤامرة التي تحاك ضدنا، وأن يدافعوا عن عملتهم، وألا يعيروا اهتماما للادعاءات في هذا الخصوص”.
وتوعد أردوغان بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تواجه الألاعيب التي تحاك ضدها عبر الأدوات التي تملكها.
عجيب ولماذا لاتحاك ضد هؤلاء الصبيه المؤامرات؟
عملا بالقصاص!