كشفت مصادر مطلعة بأن وزير الداخلية التونسي الأسبق والممنوع من السفر ناجم الغرسلي تمكن من الهرب لدولة الإمارات، مأوى الهاربين والسارقين وناهبي أموال شعوبهم.
وقال “المغرد” الشهير “بو غانم” نقلا عن مصدر مطلع في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مصادر خاصه… وردتني معلومه..( الآن ) بأن وزير الداخليه التونسي السابق ناجم الغرسلي هرب من تونس وقد وصل الى دبي وهو من الممنوعين من السفر هذا والله واعلم!!”.
مصادر خاصه…
وردتني معلومه..( الآن )
بأن وزير الداخليه التونسي السابق
ناجم الغرسلي هرب من تونس
وقد وصل الى دبي
وهو من الممنوعين من السفر
هذا والله واعلم..!!
— بوغانم (@hassanalishaq73) ٢٥ مايو ٢٠١٨
وكان مجلس القضاء الأعلى في تونس قد قرر مؤخرا رفع الحصانة عن القاضي والسفير التونسي السابق في المغرب ناجم الغرسلي بسبب تورطه في قضية أمن الدولة حينما كان وزيرا للداخلية، كما أصدر المجلس قرارا بمنعه من السفر.
ولم تكتفِ الإمارات – الدولة الأكثر عداءً للربيع العربي ودعمًا للثورات العربية المضادة – بالكثير من الجهود داخل أراضيها لقمع المعارضين، من اعتقال وتعذيب وسحب جنسيات وترحيل كل من تشك في كونه معارضًا للنظام الحاكم، بل إن جهد هذه الدولة تخطى حدودها ليشمل الدعم المالي والعسكري للثورات المضادة وخصوصًا في مصر وليبيا وتونس، ومؤخرًا محاولة إجهاض ما تبقى من ثورة سوريا عبر دعم بشار الأسد.
فالسخط الإماراتي من ثورات الربيع العربي عمومًا، وصعود جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم على وجه الخصوص، دفعها أيضًا لتكون ملجأ للفارين من العدالة مثل أحمد شفيق، ومحمد دحلان ورئيسة الوزراء التايلندية وشقيقها بالإضافة إلى أسرة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ولم تكتف بهذا الحد، بل قامت بدفع الأموال لصحفيين أجانب وعرب من أجل شن هجوم على من تريد من دول وأشخاص. بل وصل الأمر مؤخرًا لدعوة دولة غربية للتشديد على المسلمين في أراضيها.
مجهولي الابوة كلهم في ضيافة دويلة اللقطاء