الرئيسية » الهدهد » وثائق إسرائيلية تكشف: السعودية طالبت إسرائيل بالتدخل في حرب اليمن وهكذا تم التدخل!

وثائق إسرائيلية تكشف: السعودية طالبت إسرائيل بالتدخل في حرب اليمن وهكذا تم التدخل!

في تأكيد جديد على قدم العلاقات السعودية الإسرائيلية التي بدأت تخرج للعلن مؤخرا، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية  في تقرير لها، بالاعتماد على ما تم كشفه من الأرشيف الصهيوني، أن إسرائيل قدمت خلال حرب اليمن عام 1962 مساعدات لقوات الإمام الزيدي، ضد الثورة اليمنية، في سياق الحرب الإسرائيلية في تلك السنوات لإضعاف قوة ونفوذ الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، الذي أيد الثورة اليمنية على نظام الإمام وأرسل قوات مصرية للقتال في اليمن.

 

وأوضح التقرير أن السعودية حثت إسرائيل على إرسال مزيد من العتاد لمواجهة عبد الناصر، مشيرة إلى ان التدخل المصري في اليمن تحت قيادة عبد الناصر آنذاك، أثار معارضة ومخاوف لدى دول في الخليج وعلى رأسها السعودية والأردن إلى جانب مخاوف الدول الاستعمارية ذات المصالح في المنطقة، وفي مقدمتها بريطانيا التي سيطرت على عدن ومحيطها.

 

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن هذه الدول خشيت من مد النفوذ الناصري في المنطقة فاتفقت فيما بينها على دعم نظام الإمام، وأدى التدخل البريطاني في الحرب إلى تعديل موازين القوى ميدانياً، وصولاً إلى حالة من الجمود العسكري عام 1963 في ساحات القتال بين قوات الثورة المدعومة بنحو 60 ألف جندي مصري وبين نظام الإمام ومعسكر بريطانيا، مع بدء تكريس تقسيم لليمن؛ بين الثوار ومصر في جنوب اليمن، ونظام الإمام في الشمال في المناطق الجبلية، مع صعوبة في إيصال المساعدات والذخيرة والعتاد العسكري إليهم.

 

وأوضح التقرير أنه وفي هذه النقطة من الحرب في اليمن، وفي ظل وجود تفوق لمصلحة قوات الثورة المدعومة من الرئيس عبد الناصر بحث أنصار الإمام في الشمال عن طريق لإيصال المساعدات والسلاح. وطرحت لأول مرة فكرة إنزال هذه المساعدات من الجو، ولكن بما أن موقف البريطانيين المعلن كان عدم التدخل في الحرب، ولخوف الدول “المعتدلة” في المنطقة من رد مصري في حال القيام بذلك، تم التوجّه لإسرائيل من قبل بريطانيا لتقوم قواتها الجوية بإنزال المساعدات والسلاح لموالي نظام الإمام.

 

وتابعت الصحيفة، أنه تم الاتصال بين الطرف البريطاني والملحق العسكري الإسرائيلي في بريطانيا الكولنيل دان حيرام، عبر عضو البرلمان البريطاني دنيل ماكلين، الذي اقترح أن تقدم إسرائيل المساعدات لنظام الإمام وقواته المحاصرة في شمال اليمن.

 

وعلى أثر ذلك عقد ماكلين أول لقاء مع وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك، موشيه ديان، في تل أبيب، وتبعته لقاءات أخرى حتى تمت بلورة الخطة العملية لتقديم المساعدات وإنزالها جواً في 31 مارس 1964، إذ تم إنزال دزينة من الحاويات التي كانت تحمل السلاح والأدوية، وتبعت هذه العملية 13 عملية إنزال مشابهة لتسليح قوات الإمام مع إبقاء العملية كلها سرية للغاية حتى في صفوف قوات الإمام.

 

وبحسب تقرير الصحيفة فإن هزيمة مصر في حرب يونيو 1967 أدت جزئياً إلى إضعاف قوتها تحت قيادة عبد الناصر وساهمت بشكل ساخر في التقارب بين السعودية ومصر وانسحاب القوات المصرية من اليمن، وفي عام 1970 انتهت المعارك نهائياً بانتصار قوات الثورة على نظام الإمام في اليمن.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وثائق إسرائيلية تكشف: السعودية طالبت إسرائيل بالتدخل في حرب اليمن وهكذا تم التدخل!”

  1. خوارج العصر كلاب النار بني سلول واذنابهم المسمى خيش الكبسه
    عليهم اللعنه الى يوم الدين
    تركوا اهل الاوثان والصلبان واليهود الغاصبين
    وشنوا حربهم على اهل الاسلام .
    تاريخ هؤلاء الخوارج كلاب النار,معروف مشهور ومن اراد ان يعرفهم واسلافهم حق المعرفه
    فليقرأ تاريخ الوهابي ابن بشر او ابن غنام,ليرى داعش الاولى رأي التعين !!!
    يخرج علينا كلب من كلابهم وحمار من حميرهم
    يحرض اقرانه الكلاب السلوليه بان هذا جهاد !!!!؟يضحك تعليهم ويوردهم المهالك
    بينما يعود هذا الكلب الوهابي الى وكره او دحله ليضاجع انثاه في تلك الليله
    وكم رأينا وسمعنا وقرأنا من تلك الكلاب الضاله حثاله الوهابيه تحرض الجنود السلوليين على قتل اليمنيين,بينما لم نقرأ لهم بتحريض الفلسطينيين على قتل الصهاينه الغاصبين المحتلين.!!!!!!
    والحمد لله لقد رد الله كيدهم في نحرهم وهاهو الكلب السلولي – الخيش السلولي – قد سقط في مستنقع اليمن,لم ولن يخرج منه,تزداد خسائره الكبيره والجسيمه يوما بعد,يمد يده ورجله الى كل صهيوني وصليبي وعابد وثن لاخراجه منه .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.