الرئيسية » الهدهد » كمال الخطيب: أمريكا وإسرائيل ستسقطان لا محالة ولكن ماذا سيفعل أبناء زايد وأبناء سلمان حينها

كمال الخطيب: أمريكا وإسرائيل ستسقطان لا محالة ولكن ماذا سيفعل أبناء زايد وأبناء سلمان حينها

أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ كمال الخطيب، على سقوط الولايات المتحدة وإسرائيل حتمي، متسائلا عما يمكن أن يفعلاه كلا من وليي عهد السعودية وأبو ظبي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد حيال ذلك.

 

وقال “الخطيب” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” سقط #فرعون عندما قال “أنا ربكم الأعلى” وسقط قارون لمّا قال “إنّما اوتيته على علم عندي” وسقطت عاد لمّا قال “من أشدّ منّأ قوّة”وستسقط #أمريكا وهي تمارس دور آلهة القوة وستسقط #إسرائيل لأنها تعيش حالة العلوّ الكبير، وأصعب سقوط هو الذي يكون فجأة ومن علوّ”.

 

وأضاف متسائلا:” وماذا سيفعل أبناء سلمان وزايد؟”.

 

وكان موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي قد كشف أن ولي عهد أبوظبي يمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس-ابومازن- لعدم التصعيد ضد الرئيس الامريكي دونالد ترامب؛ وذلك تأكيدا على تورط الامارات في صفقة القرن ودعمها وحليفها السعودي لقرار ترامب بشأن القدس (داخل الغرف المغلقة)، وعدم تجرأ الرئيس الأمريكي على اتخاذ مثل هذه الخطوة دون دعم عملائه بالمنطقة.

 

فرغم اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وتصويتها ضد إعلان “ترامب” القدس عاصمة إسرائيل بأغلبية كبيرة فإن مصير القدس الحقيقي والنقاش حولها كان يدور بالتزامن مع نقاش الأمم المتحدة على بعد 11 ألف كيلو متر في قصر ولي عهد الإمارات مع الرئيس الفلسطيني في أبوظبي. وفق ما ذكر الموقع الاسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات الاسرائيلية.

 

وذكر الموقع الإسرائيلي أن ولي عهد ابو ظبي تحدث بصراحة لـ”عباس” قائلا: الإمارات إلى جانبك وقضية القدس مهمة ولكن لا تنظر لإعلان ترامب على أنه إعلان حرب لأننا عندها لن نكون بجانبك ” !!

 

وأشار الموقع إلى أن “ولي عهد أبو ظبي أخبر الرئيس الفلسطيني كذلك أن استمرار الدعم الإماراتي للسلطة الفلسطينية مرتبط بالابتعاد عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدم اعتبار إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس إعلان حرب”.

 

وأضاف الموقع، أن ولي العهد حذّر عباس قائلا: “إذا كنتم تريدون أن نواصل دعمكم، فعليكم ألا تفتحوا جبهة ضد الرئيس الامريكي. وإذا اخترتم مسار الحرب مع ترامب، فإننا لن نؤيدكم في ذلك. وعليكم أيضا أن توقفوا اتصالاتكم مع الرئيس التركي اردوغان، وأن تتنصلوا من تصريحاته المعادية للولايات المتحدة.

 

وكشف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي في تقريره عن السبب الرئيسي لاحتجاز السلطات السعودية لرجل الأعمال الأردني – الفلسطيني الأصل- صبيح المصري، مؤكدا بأن عملية الاحتجاز كان القصد منها ابتزاز الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وقال إن السعودية أوقفت الملياردير صبيح المصري، للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقدوم إلى الرياض فوراً، قائلاً إنّ الأخير “تلقى أمراً” بالسفر من باريس إلى الرياض من دون تأخير بعد توقيف “المصري”.

 

وقال التقرير إن وليي عهد السعودية وأبوظبي أصدرا هذا الأمر قائلاً إنّهما طلبا من عباس تعليق التزاماته في باريس والحضور إلى العاصمة السعودية فوراً.

 

وكشف الموقع، نقلاً عن مصادره، أن الأميرين يعتزمان تحذير عباس ومطالبته بالكف عن مهاجمة خطط الرئيس ترامب للسلام وأن ينهي تعاونه في هذه الحملة مع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس التركي طيب أردوغان، مشيراً إلى أنّ هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها أبو مازن تحذيراً من حاكمين عربيين.

 

يشار إلى أن صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، نشرت في تقرير لها بنوفمبر الماضي أن ولي العهد السعودي قرر التدخل بشكل غير مسبوق في القضية الفلسطينية، وأنه “استدعى” الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الرياض، و”أمره” بقبول بالخطة الأميريكية بشأن القدس أو أن يستقيل. ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن ولي عهد السعودية استدعى عباس إلى الرياض، وأن أخبار الاعتقالات في السعودية ومصير رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، غطت على هذا اللقاء في حينه، وخلال اللقاء، أمر ولي العهد عباس بقبول خطة صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشاره، غاريد كوشنر، أو أن يستقيل من رئاسة السلطة الفلسطينية.

 

وبحسب مراسل الصحيفة في القدس، ريشتارد سبانسر، وهو المختص في شؤون الشرق الأوسط، فإن الرياض قررت تغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط ودعم خطط ترامب للتطبيع وعقد اتفاقيات سلام بين إسرائيل ومختلف الدول العربية، وأن لقاء عباس وولي العهد تم بالتزامن مع التحضيرات التي يقوم بها كوشنر لبحث اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وقال مسؤولون إسرائيليون حينها إنه من المتوقع أن يعلن ترامب عن خطته حول حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والسلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية مطلع العام المقبل، وأن يحشد لذلك دعمًا دوليًا وإقليميًا.

 

وهو ما حدث بالفعل ولم ينتظر ترامب حتى مطلع العام المقبل وأعلن في قرار صادم القدس عاصمة لإسرائيل، بعدما تأكد من دعم ابن سلمان وابن زايد له.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية حينها، إلى أنه من المرجح أن كوشنر زار السعودية دون ترتيب أو إعلان مسبق، والتقى ببن سلمان حتى وقت متأخر، وبحثا خلال اللقاء العديد من القضايا المتعلقة بالسعودية ودورها في المنطقة وكثير من الأمور الأخرى.

 

ووفقا للتايمز، فإن بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح “حتى تسمح لهما بتنسيق أكبر مع إسرائيل ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كمال الخطيب: أمريكا وإسرائيل ستسقطان لا محالة ولكن ماذا سيفعل أبناء زايد وأبناء سلمان حينها”

  1. سيهلك ملك آل زايد و آل سعود و كل الأنظمة العربية من الجبابرة قبل أن يتم فتح اوروبا و أمريكا و زوال دولة بني اسرائيل و كلام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة و السلام خير و أصح دليل و كل ما ذكرته أمر محتوم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.