الرئيسية » الهدهد » موسيقي برازيلي يصفع “الصهاينة العرب”.. ألغى حفلًا في تل أبيب دعمًا للفلسطينيين

موسيقي برازيلي يصفع “الصهاينة العرب”.. ألغى حفلًا في تل أبيب دعمًا للفلسطينيين

في الوقت الذي يحرص فيه المتصهينون العرب من كتاب وشيوخ وبخاصةً سعوديين وإماراتيين، على التقارب مع إسرائيل وإصدار فتاوى تبيح ذلك، جاء وزير برازيلي سابق ليوجه صفعة على وجوههم، معلنًا المقاطعة.

 

الموسيقي والوزير البرازيلي السابق جيلبيرتو جيل، أعلن إلغاءه حفلًا كان من المقرر تنظيمه في 4 تموز / يوليو المقبل بتل أبيب؛ بسبب المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

 

جاء ذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، عن الموسيقي جيل الذي تبوأ منصب وزير الثقافة في الحكومة البرازيلية بين عامي 2003 و2008.

 

وتبدي إسرائيل في الآونة الأخيرة المزيد من القلق عقب تنامي ظاهرة مقاطعتها في العديد من المجالات والقطاعات المختلفة، بالتزامن مع زيادة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.

 

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنّ “الممثل المسرحي العالمي البرتغالي تايجو رودريجيز أعلن إلغاء مشاركته في مهرجان فني ستشهده إسرائيل الشهر القادم لأسباب سياسية، وهو ما يعتبر انتصارًا لحركة المقاطعة العالمية بي دي أس، ودفع آيال شير مدير المهرجان للتعبير عن خيبة أمله من هذا القرار”.

 

ويمثل رفض الوزير البرازيلي السابق لزيارة تل أبيب ضمن حملة المقاطعة، صفعة على أوجه العرب الذين ارتكبوا فضائح عديدة بدعواتهم الصريحة إلى التطبيع.

 

وأحدث الداعين إلى ذلك القارئ والمنشد الكويتي مشاري راشد العفاسي الذي مارس دعا إلى التطبيع مع الصهاينة، مستشهدًا بفتاوى في غير مكانها عن جواز الصلح مع اليهود للتدليس على المتابعين.

 

وفي تغريدة (رصدتها وطن)، استند العفاسي في دعوته للتطبيع، على فتاوى للشيخين عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين، يجيزان فيها الصلح مع اليهود واصفين الأمر بأنه (أمر سياسي) على ألا يكون صلحًا دائمًا.

 

وعقب ذلك، كتب المنشد الكويتي في تغريدة أخرى: “المقدسات مكة والمدينة والأقصى خط أحمر عند كل مسلم! لكن متى ندرك أن تحرير المقدسات لا يأتي بسنوات من الشجب والتنديد بل برجوعنا إلى ديننا (إن تنصروا الله ينصركم) تنصروا الله وليس عروبتكم وقومياتكم وتحزباتكم وآيديلوجياتكم”.

 

 

وأضاف – مؤكدًا قبوله للتطبيع بل وضرورته: “صلح الحديبية هو هدي النبي ﷺ في تحرير الكعبة أو فتح مكة”.

 

ويسير “العفاسي” على النهج السعودي الذي يميل إلى التطبيع مع الصهاينة على حساب القضية الفلسطينية، وهو ما فتح عليه سهام الانتقادات في أكثر من مناسبة، شأنه في ذلك شأن كتاب ومشايخ سعوديين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.