الرئيسية » الهدهد » مستشار ابن زايد: أمريكا لا تراهن على قطر والكويت وعُمان وسياسي عماني يرد: ” لأنها تعلم أننا دول مستقلة”

مستشار ابن زايد: أمريكا لا تراهن على قطر والكويت وعُمان وسياسي عماني يرد: ” لأنها تعلم أننا دول مستقلة”

رد السياسي العماني ونائب رئيس مجلس الشورى الساق إسحاق سالم السيابي على مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله في أعقاب محاولته التقليل من مكانة بعض الدول الخليجية وترويجه لدول الحصار باعتبارها من الدول التي يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتماد عليها.!

 

وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ذكرت في مداخلتي في ندوة معهد دول الخليج العربي في واشنطن ان أمريكا تستطيع ان تراهن على مواقف حازمة وجادة من 3 دول خليجية، السعودية الإمارات والبحرين، اما بقية دول الخليج فهي مترددة ولا يمكن ان تراهن امريكا على مواقفها لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة”.

 

ليرد عليه “السيابي” قائلا:” لأن #امريكا تعلم بأن دول الخليج الأخرى مستقلة برأيها وتعرف اهدافها ومصالحها ……..!”.

يشار إلى أنه في الوقت الذي  أعلنت كل دول الحصار الخليجية عن موافقتها وتأييدها لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، عبرت دول الخليج الأخرى وعلى رأسها الكويت عن عدم تأييدها للانسحاب الأمريكي.

 

واكدت الخارجية الكويتية على أن البقاء في الاتفاق النووي أفضل من الانسحاب منه، في حين اعتبرت كلا من قطر وسلطنة عمان عن خشيتهما على استقرار المنطقة في  أعقاب انسحاب ترامب من الاتفاق.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مستشار ابن زايد: أمريكا لا تراهن على قطر والكويت وعُمان وسياسي عماني يرد: ” لأنها تعلم أننا دول مستقلة””

  1. يذكرنا ببرنامج راهن بحياتك ل بيل كوسبي شو ! هذه الحواديت تنفع للحكواتية خاصة في رمضان! المتحدث والمعقب كلاهما فقدا ادوات فهم معطيات العصر ! واشنطن لا تراهن على الضعفاء أبدا ! بوجود ترامب وغير ترامب! فقط مصالح واستراتيجية طويلة المدى! المسألة اموال فقط ! ألم يسرق بوش الأب الخليجيون كلهم ستة دول 767مليار دولار ! وبيل كلينتون نهب منهم مايقارب 50مليار ! وترامب 490مليار ! يقول القائل أ بأن واشنطن تراهن على السعودية والإمارات والبحرين وقالها في محاضرة! يرد عليه المعقب ب بأن قطر وعمان والكويت دولة مستقلة ! أكيد ! ولكن على الورق الكويت سلمت ابن الشاعر طلال الرشيد من أول تهديد سعودي! وقطر قللت من لهجة قناة الجزيرة من أول تلميح سعودي! ومسقط وعمان تنفي كل يوم علاقتها بالحوثيين من اول انذار سعودي! إذن أين الاستقلال! بعد كل ما سبق لا بد من تساؤل: متى سيعلم العرب جميعا من الخليج إلى المحيط بأنهم مجرد أدوات وجماعات وظيفية لمصلحة القوى الكبرى والإقليمية ويوم الاستقلال ما زال بعيدا جدا وللأسف مجرد حلم غبليس في الجنة ! وما أحل كلمة الاستقلال من رعايا بلد يدار مباشرة من ملكة بريطانيا ومخابراتها!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.