للمرة الرابعة على التوالي تلفت أزمة وزير خارجية مصر سامح شكري مع مايكرفون “الجزيرة” الأنظار، حيث تجنب الوزير المصري الحديث مجددا أمام ميكرفون القناة القطرية لكن هذه المرة لم يستطع أن يزيله من أمامه بل تحاشاه وألقى كلمته بعيدا عنه.
هذه المرة وجد الوزير المصري نفسه أمام منصة عليها ميكروفون الجزيرة، أعدت للمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيريه السوداني والإثيوبي، فأصر على تجنب تلك المنصة.
لأن إثيوبيا دولة تحترم دور الإعلام، لم يتمكن سامح شكري وزير الخارجية المصري، من إزالة مايكرفون الجزيرة، فابتعد من المنصة التي بها المايكرفون، بحجة أنه يريد أن يكون أقرب للكاميرات!#فوبيا_الجزيرة
??? pic.twitter.com/nBMShhfgh8— مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) ١٨ مايو ٢٠١٨
وطالب الوفد المصري بإبعاد ميكروفون الجزيرة ووقعت حالة ارتباك، لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية.
فقرر شكري أن يبتعد خطوات عن المنصة ويدلي بتصريحاته، قائلا إنه يفضل الاقتراب من الكاميرات، ليترك خلفه المنصة وعندها الوزيران السوداني والإثيوبي وميكروفون الجزيرة.
وجاء ذلك المؤتمر الصحفي في ختام جلسة محادثات ماراثونية تجاوزت مدتها 14 ساعة في أديس أبابا الثلاثاء بين وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات من الدول الثلاث.
وكان وزير الخارجية المصري قد بادر في مرات سابقة -منذ نهاية عام 2015- لإزاحة ميكروفون الجزيرة خلال مفاوضات سد النهضة.
وصوّرته الكاميرات وهو يحمل الميكروفون من فوق الطاولة ليخفيه تحتها.
وفي مرة أخرى أصر الوفد المصري على استبعاد ميكروفون الجزيرة قبل الدخول إلى قاعة الاجتماع.
تصـرف صعلوكي وقح…………….كان عليه أن يتجه الى بيت الخلاء ويلقي كلمته…