الرئيسية » الهدهد » الداعية “العوضي”: سيكتب التاريخ أن من تآمروا على فلسطين جندوا آلاف الخنازير والذباب الإلكتروني لتجميل قبح أفعالهم

الداعية “العوضي”: سيكتب التاريخ أن من تآمروا على فلسطين جندوا آلاف الخنازير والذباب الإلكتروني لتجميل قبح أفعالهم

شن الداعية الكويتي الدكتور محمد العوضي هجوما شديدا على من وصفهم بـ”المتصهينين العرب” لتخاذلهم وتبريرهم لما تعرض له الفلسطينيون في قطاع  غزة من مجازر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى، مشيرا إلى دول تجند الذباب الإلكتروني ليستروا عليها قبح أفعالها وتواطئها ضد القضية الفلسطينية.

 

وقال “العوضي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” كلما أسرف أراذل العرب المتصهينون في التآمر والإنبطاح والتطبيع مع #إسرائيل .. إرتقى أشرف الخلق شهداء في #مسيرة_العودة_الكبرى على أرض #فلسطين #غزة . وكلما تمادت #أمريكا وتجبر #ترامب إنحيازاً وظلماً .. تنادت جموع المخلصين نصرة لقضية الأمة الأولى . وتبقى #القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية”.

وأضاف في تغريدة أخرى:” سيكتب التاريخ … أن من لايبالون بما سيكتبه عنهم التاريخ… . قد إجتمعوا وجاهروا وتآمروا وشاركوا ودفعوا وحاصروا وخذلوا وخانوا . وجندوا آلاف الخنازير والذباب والباعوض الإلكتروني لستر سوآتهم وتجميل قبح فعالهم . وسيكتب أيضاً… أن #مسيرة_العودة_الكبرى وشهداء #غزة أخزت المتصهينين العرب”.

ويأتي هذا في ظل تآمر وخذلان بعض الأنظمة العربية وتواطؤها من أجل تصفية القضية الفلسطينية، كان آخرها ما كشف عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في حواراته مع الصحف الأجنبية ولقائه بقيادات يهودية في نيويورك.

 

وكان “ابن سلمان” قد صرح خلال لقائه مع برنامج “60 دقيقة”: المذاع على قناة “سي بي إس” الأمريكية في شهر آذار/مارس الماضي ردا على سؤال: “هل قرار الرئيس ترامب بتحريك السفارة الأمريكية إلى القدس يساعد أم يضر بعملية السلام؟”، قال: “نحاول التركيز على الجهود التي تعزز السلام للجميع. نحن لا نحاول التركيز على أي شيء قد يخلق التوتر، ومن طبعي دائما أن أكون إيجابيا، لذا أحاول التركيز على الأشياء التي ستدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصالح الجميع”.

 

كما كشفت وسائل إعلام عبرية قبل أيام عن انتقاد علني “شديد اللهجة” من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للفلسطينيين.

 

وأكد معلق الشؤون السياسية في القناة العاشرة العبرية، باراك رابيد، أن هذه الدولة “ليست أي دولة عربية.. إنها السعودية”، وأضاف “لقد أدلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بذلك في العشرين من شهر آذار/مارس الفائت، خلال لقائه مع ممثلين عن منظمات يهودية في نيويورك”.

 

وقال رابيد “ابن سلمان قال كلاماً رائعاً ومما قاله: خلال الأربعين عاماً الماضية فوتت القيادة الفلسطينية مرةً تلو الأخرى الفرص ورفضت أي اقتراح قُدم لها”، وتابع “ابن سلمان قال إن الوقت حان ليوافق الفلسطينيون على الاقتراحات وأن يوافقوا على الحضور إلى طاولة المفاوضات أو فليخرسوا ويتوقفوا عن الشكوى”، بحسب ما قال المعلق الإسرائيلي.

 

ومما قاله ولي العهد السعودي بحسب المعلق الإسرائيلي إن الموضوع الفلسطيني “ليس على رأس أولويات الحكومة السعودية ولا الرأي العام السعودي”، مؤكداً أن هناك مواضيع أكثر إلحاحاً وأهم للمعاجلة وفي رأس قائمة هذه المواضيع إيران.

 

ولكن المعلق العبري نقل أن ابن سلمان شدد على ضرورة حصول تقدم فعلي نحو الاتفاق مع الفلسطينيين قبل الدفع نحو التطبيع مع السعودية والعالم العربي.

 

وكشف رابيد أن هذه التفاصيل وصلت برسالة سرية أرسلها دبلوماسي إسرائيلي في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، والذي حصل على التفاصيل من المشاركين في اللقاء، وأيضاً من ثلاثة مصادر أخرى، شاركوا في إعداد اللقاء وتحدثوا عما جرى.

 

وختم حديثه للقناة العاشرة العبرية بالقول إن مصدراً شارك في اللقاء قال “إن من تواجد في الغرفة كان مصدوماً من هذا الكلام، وبشكل حرفي الناس سقطت عن الكراسي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.