الرئيسية » الهدهد » شيخ قطري يعرب عن امتنانه لفشل انضمام قطر للاتحاد الإماراتي: كان العار سيلاحقنا ولعنات المسلمين تطاردنا إلى أبد الأبدين

شيخ قطري يعرب عن امتنانه لفشل انضمام قطر للاتحاد الإماراتي: كان العار سيلاحقنا ولعنات المسلمين تطاردنا إلى أبد الأبدين

أعرب الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي “الريان” سعود بن خالد آل ثاني، عن امتنانه لفشل انضمام قطر للاتحاد الإماراتي، الأمر الذي أعفاها من لعنات المسلمين.

 

وقال “آل ثاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” رحم الله من أوقف مشروع إنضمام قطر للإتحاد الإماراتي الخبيث …. وإلا كان العار ملاحقنا ولعنات المسلمين تطاردنا إلى أبد الأبدين …”.

يشار إلى أنه فيما يتعلق باجتماعات الحكام بشأن تكوين الاتحاد التساعي لإمارات الخليج الأعوام 1968-1971 ، فان فكرة الاتحاد التساعي للإمارات الخليجية ترجع أساسا إلى اتفاقية اتحاد الإمارات العربي التسع التي وقعها حكام هذه الإمارات في دبي بتاريخ 27 فبراير 1968 والتي تنص على تكوين هذا الاتحاد الفدرالي للإمارات العربية وتحديد اختصاصات حكومة كل أمارة واختصاصات حكومة الاتحاد.

 

ولكن بالرغم من الاجتماعات التي عقدت بشأن وضع دستور للاتحاد التساعي خلال السنوات 1968-1971، فان هذه الاجتماعات لم تأت بنتيجة تذكر لحل الخلافات التي كانت قائمة أساساً بشأن تكوين المجلس الوطني للاتحاد الذي أصرت البحرين على أن يكون منتخبا حسب التمثيل النسبي لسكان كل أمارة على حدة، بينما اتفقت كل الإمارات الأخرى على أن يكون المجلس الوطني للاتحاد معينا بعضوية متساوية لكل أمارة، على أن تعين كل أمارة مهما صغرت، 4 أعضاء في المجلس الوطني.

 

ونتيجة لهذه الخلافات التي لم تنجح الوساطات السعودية والكويتية والبريطانية في بداية علم 1971 على حلها، فقد انهار الاتحاد التساعي وذلك في الوقت الذي كانت فيه كل من البحرين وقطر تستعد لاتخاذ الإجراءات لإعلان استقلالها. أما بالنسبة لإمارات الساحل المتصالح السبع، فقد طلبت بريطانيا من حكام هذه الإمارات أن يكونوا اتحاد سباعيا فبما بينهم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، مع استعدادها بان تعقد اتفاقية صداقة ومساعدات عسكرية معها. وقد تبنت هذه الإمارات دستورا مؤقتا على غرار الدستور التساعي.

 

وما إن أعلنت بريطانيا في 1968 قرارها بالانسحاب من منطقة شرق قناة السويس ، بما فيها منطقة الخليج العربي في موعد أقصاه نهاية عام 1971 ، حتى برزت فكرة قيام الاتحاد يجمع بين إمارات الخليج التي كانت لا تزال خاضعة للسيطرة البريطانية ، وبادر الشيخ زايد بالخطوة الأولى حين توجه إلى دبي وعقد اجتماعا مع  الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارة دبي في الثامن عشر من فبراير سنة 1968 لبحث إمكانية قيام اتحاد ثنائي بين الإمارتين ، يكون نواة لاتحاد أشمل يضم جميع إمارات الخليج العربي .

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر نفسه عقد حكام الإمارات التسع اجتماعا في دبي أعلن في نهايته عن توقيع اتفاقية لإقامة اتحاد يشمل إمارات أبوظبي والبحرين ودبي وقطر وأم القيوين والشارقة وراس الخيمة والفجيرة وعجمان على إن يبدأ العمل في نهاية الشهر التالي ، ويحمل اسم اتحاد الإمارات العربية ، وقد أرست هذه الاتفاقية قواعد اتحاد الإمارات العربية ككيان سياسي موحد .

 

وفي الثالث عشر من حزيران سنة 1970 عقد اجتماع حضره نواب حكام الإمارات في محاولة لدفع المسيرة الاتحادية إلى الأمام ، وبعد ذلك أعلنت البحرين وقطر انهما ستسيران في طريق الاستقلال الذاتي بعد جلاء البريطانيين عن منطقة الخليج في عام 1971 .

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شيخ قطري يعرب عن امتنانه لفشل انضمام قطر للاتحاد الإماراتي: كان العار سيلاحقنا ولعنات المسلمين تطاردنا إلى أبد الأبدين”

  1. هههههههه خليه ينزل إلى مصر أو ليبيا أو اليمن أو تونس أو العراق أو السعودية أو الإمارات أو سوريا
    أكثر من اللعنات ستلحقه هههه
    اما اللعنات لاحقته من باقي شعوب العرب والعجم
    فالفرس تكرهه لأجل عرقه ومذهبه
    وباقي العرب تكرهه لدورهم الخبيث وقنواتهم والفتن التي أشعلوها
    اتوقع سيادة الأمير يعيش انفصام عن الواقع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.