تركي الدخيل عاد ليعدل مضمون تغريدة تعود لعام 2011 تغنى فيها بنزاهة “أردوغان”.. ماذا قال؟

في خطوة ربما تعكس خوفه مما هو منتظر أو تنفيذا لأوامر مشغليه وأولياء نعمته في أبو ظبي، عاد مدير قناة “العربية” والمستشار الإعلامي لولي العهد السعودي تركي الدخيل، لتبرير تغريدة قديمة تعود لعام 2011 كال فيها المديح لرئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان.

 

وقال “الدخيل” في تغريدته القديمة التي تعود ليوم 15 أغسطس/آب 2011 ورصدتها “وطن”:”(أعجبني) سئل أردوغان رئيس وزراء تركيا: كيف استطاع تحويل خزينة تركيا من عجز إلى فائض؟! فأجاب بكل بساطة :لم أسرق!”.

https://twitter.com/TurkiAldakhil/status/103314113379315712

 

واليوم ومع ظهور الخلافات السعودية الإماراتية مع تركيا للعلن وفي ظل هجوم إماراتي غير مسبوق على تركيا وبعض الإعلاميين السعوديين المحسوبين عليها وعلى رأسهم “الدخيل”، عاد ليعلق على تغريدته القديمة قائلا:” لم يسرق لكنه خرج من الاقتصاد للآيديولوجيا, صارت الخلافة والجماهيرية همه. هذه إجابته. صدام لم يسرق بهذا المعنى. القصة ليست السرقة فقط. توقفوا عن الابتزاز فهو احيانا اسوأ من السرقة!”.

https://twitter.com/TurkiAldakhil/status/994319280761135105

خطوة “الدخيل” أثارت سخرية المغردين بشدة، الذي طالبوه بسرعة حذف التغريدة قبل أن يراها محمد بن زايد ، في حين اعتبر بعضهم تبريره بالغير مقنع ومجرد هرتلة لا أكثر.

https://twitter.com/BlueSam2012/status/994322490670370817

https://twitter.com/kaleee2000d/status/994323456706646017

https://twitter.com/almarri87s/status/994283284153630720

https://twitter.com/VTT_5/status/994326264797376515

https://twitter.com/mahdi1alatwi/status/994332131278106624

https://twitter.com/roo5gy_jimmy/status/994362721364660224

وكان البرنامج الاستقصائي “ما خفي أعظم”، الذي تعرضه قناة “الجزيرة” الإخبارية، قد كشف عن تمويل دولة الإمارات العربية لإعلاميين سعوديين ممن يقودون حملات التحريض ضد قطر، وفي مقدمتهم تركي الدخيل مدير قناة “العربية”.

 

و قال أحد مؤسسي شبكة المعلومات العربية (نسيج)، عبد الله فواز الشمري، إن تركي الدخيل، مدير قناة “العربية”، تمت برمجته في الولايات المتحدة وعاد جاهزاً للانتقال من التشدد إلى الانفتاح، وتنفيذ المطلوب منه.

 

وعرض البرنامج وثائق تؤكد تلقي الدخيل مبلغ 633 ألف دولار من وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، عام 2014، وأنه تسلّم ملكية منزلين في شارع باترسي بلندن، وقيمتهما نحو مليونين و500 ألف إسترليني، وذلك تزامناً مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية في مايو الماضي.

 

وأكد ضيوف الحلقة أن ما يمتلكه الدخيل من أموال بات محط استغراب كثيرين. وأعرب الشمري عن استغرابه من استضافة الدخيل وليَّ عهد السعودية محمد بن سلمان، وسؤاله عن مكافحة الفساد، في حين لم يفكر بن سلمان في سؤال الدخيل عن نحو 160 مليون دولار صار يمتلكها فجأة.

 

‫3 تعليقات

  1. خاف يسحبوه على الريتز ، فلكه جامده وسحب جنسيه ، وجلد وبعص ، وصرامي ، بيروح بيتهم يلهث لهاث ، والله مو انا ، والله مو قصدي ، الله العظيم ما اعيدها ، وحياة الدب الداشر ما أسويها مره ثانيه يا ابوك يا ولد الله لايحطك مكاني وش ذا ، من وين طلع ابو عرعور ذا ، زمان عنك يا ابو متعب ، الله يرحم ايامك يا فهد بن عبدالعزيز ، رحم الله والديك يا فصيل ، من وين جانا هالمخلوق .

  2. الكثير من انصاف وارباع واعشار المثقفين السلوليين
    منافقون جبناء يركبهم من غلب !
    الدخيل مثال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى