الرئيسية » الهدهد » في جمعتها السادسة.. مسيرة العودة تتواصل والشبان يسقطون طائرتي تصوير للجيش الإسرائيلي

في جمعتها السادسة.. مسيرة العودة تتواصل والشبان يسقطون طائرتي تصوير للجيش الإسرائيلي

تمكن شبان فلسطينيون من إسقاط طائرتي تصوير تابعتان للجيش الإسرائيلي، وتعملان على رصد المتظاهرين خلال المواجهات الدائرة على طول حدود قطاع غزة، ضمن الجمعة السادسة من مسيرة العودة الكبرى.

 

وأفاد مراسل “وطن”، أن آلاف الفلسطينيين شاركوا في جمعة “العمال” وتوافدوا إلى المناطق المتاخمة للحدود الشرقية حيث تقام مخيمات العودة وتدور المواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي يعتدي على المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.


وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 430 متظاهر حتى كتابة هذا الخبر، وتنوعت الإصابات بين الرصاص الحي والاختناق.

 

وفي تطور ملحوظ في قمع الجيش الإسرائيلي لفعاليات مسيرة العودة، كشفت مصادر ميدانية من على حدود غزة لـ”وطن”، أن الجيش زرع عبوات متفجرة صغيرة في مناطق المواجهات، وأصيب 3 متظاهرين بجراح خطيرة بفعل انفجار احدى العبوات.

وأطلقت وزارة الصحة في غزة استغاثة عاجلة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية التي يزداد استخدامها مع تصاعد اعداد المصابين بفعل اعتداءات القوات الإسرائيلية على المتظاهرين على طول حدود غزة.

 

وقال مراسلنا، أن الشبان تمكنوا من اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة شرق مخيم البريج، وعلى إثر ذلك أطلق جيش الاحتلال وابل من الرصاص لإرجاع المتظاهرين.

 

وأشار أن الشبان أطلقوا طائرات ورقية حارقة باتجاه المستوطنات وأماكن التعزيزات العسكرية الإسرائيلية على الحدود ما أحدث حرائق عدّة وشوهدت أعمدة الدخان والنيران تتصاعد من أماكن سقوط الطائرات الورقية.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للاستعداد ليوم الجمعة المقبلة تحت عنوان “جمعة الاعداد والنذير” تحضيرا لمليونية العودة في 14 مايو المقبل، حيث يتزامن الحدث مع نقل السفارة الأمريكية للقدس.

وبدأت مسيرات العودة في 30 مارس / آذار الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.

 

ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو / أيار المقبل.

ويقمع الجيش الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة، واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 فلسطينيا، وإصابة الآلاف بالرصاص والاختناق بفعل الغاز المدمع.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.