الرئيسية » الهدهد » “خلفان” يتغنى بإنسانية محمد بن راشد الذي حبس ابنته سرا لمدة 3 سنوات وأشرف على تعذيبها

“خلفان” يتغنى بإنسانية محمد بن راشد الذي حبس ابنته سرا لمدة 3 سنوات وأشرف على تعذيبها

في وصلة نفاق جديدة لأسياده، خرج ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي يتغنى بإنسانية الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي واصفا إنسانيته بأنها “ذات أبعاد شمولية” ما أثار سخرية النشطاء.

 

ودون “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”  إنسانية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذات أبعاد شمولية..كلما اقف عندها.. اتعلم درسا جديدا.”

 

 

ليفحمه النشطاء على الفور ويذكروه بحبس محمد بن راشد لابنته الشيخة “لطيفة” وتعذيبها، قبل تمكنها من الهرب.

 

 

https://twitter.com/Kq94691185/status/990613833986330624

 

https://twitter.com/m3dlkolmail/status/990632754755891202

 

https://twitter.com/YassinAdel/status/990630538137530370

 

كما تساءل البعض عن إنسانية حكام الإمارات التي لا تظهر إلا تجاه الصهاينة والأمريكان، أما العرب والمسلمين فليس لهم من “عيال زايد” إلا القتل والتعذيب والنهب وما يحصل في سوريا واليمن وليبيا خير شاهد.. حسب وصفهم.

 

 

 

 

https://twitter.com/saddambrc/status/990625363330924544

 

وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تفاصيل جديدة تتعلق بقضية هروب ابنة حاكم دبي، الشيخة «لطيفة بنت محمد بن راشد».

 

وبحسب «واشنطن بوست»، فإن صحيفة «بيزنس ستاندرد» الهندية كشفت عن دور لرئيس الوزراء الهندي «نارندار مودي» في القضية، أكدته مصادر أخرى رفضت الكشف عنها.

 

ونقلت «واشنطن بوست» عن أشخاص مقربين من الشيخة «لطيفة» ومدافعين عن قرارها بالهرب، إنه ومنذ إعادتها إلى الإمارات لم تُشاهَد ولا يُعرف مصيرها.

 

ووفقا للصحيفة الهندية فإنه في حال ثبوت تورط رئيس وزراء البلاد بعملية إعادة «لطيفة»، فإن ذلك سيكون مخالفاً للمعايير القانونية لقضايا اللجوء.

 

وقال الباحث القانوني في لندن، «إبهيامانيو جورج جين»: «إذا ثبت أن الشيخة لطيفة قد تعرضت للتعذيب وأنها فرت بسبب ذلك، فإن القانون الدولي والهندي يحظر إعادتها إلى دبي».

 

ويأتي الكشف عن علاقة رئيس الوزراء الهندي بالقضية، في وقت يسعى فيه لتحسين علاقته مع الإمارات، حيث تتشاطر الهند معها العديد من المصالح الجغرافية والاستراتيجية في المحيط الهندي.

 

والتزمت حكومتا دبي ونيودلهي الصمت حيال الاتهامات المتعلقة بالشيخة «لطيفة»، وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إنها «ليست على علم بالقضية».

 

وأكدت الصحيفة الهندية أن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى قالوا إن رئيس الوزراء الهندي قد وقع شخصياً على عملية لقوات خفر السواحل في 4 مارس الماضي لاعتراض يخت الشيخة «لطيفة» الذي يحمل العلم الأمريكي، على بعد 30 ميلاً قبالة ساحل غوا.

 

ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن العملية نفذتها ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات وطائرة استطلاعية، مؤكدة أن العملية جاءت بعد رسائل شخصية تلقتها الهند من حاكم دبي، أكد فيها أنه تم اختطاف ابنته.

 

ويقول مناصرو الشيخة «لطيفة»: إنها فرت أولاً إلى عُمان، وكانت تأمل بالوصول من الهند ومنها إلى الولايات المتحدة، حيث كانت تحاول طلب اللجوء هناك.

 

وقبل أسبوع، نشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية رواية الجاسوس الفرنسي «هيرفي جوبير» (62 عاما) بشأن محاولة الهروب التي جرت في فبراير/شباط الماضي، بعد أن نشرت «لطيفة» مقطع فيديو على الإنترنت تقول فيه إنها تريد «استعادة حياتها» متهمة والدها باحتجازها سراً في سجن لمدة 3 سنوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.