الرئيسية » الهدهد » الداعية الإماراتي وسيم يوسف: العادة السرية حلال عند “الاضطرار”

الداعية الإماراتي وسيم يوسف: العادة السرية حلال عند “الاضطرار”

وطن – عاد الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، لإثارة الجدل من جديد بفتاويه الشاذة والتركيز على الأقوال الضعيفة لجذب الأنظار إليه، حيث يتعمد الخروج بفتوى غريبة كل فترة تجعله حديث وسائل التواصل.

 

وقال وسيم يوسف في إجابته على سؤال أحد المتصلين بشأن حرمة (العادة السرية)، بأنها حلال في حالة الاضطرار كما يحل للتائه في الصحراء تناول لحم الخنزير حتى لا يهلك.

 

وأشار الداعية الإماراتي المجنس إلى أن هذا رأي الإمام أحمد بن حنبل.

اقرأ أيضاً:

مبروك عطية يثير الجدل بإجابته على شاب سأله عن “العادة السرية”! (فيديو)

وردا على فتوى وسيم يوسف ذات الإسناد الضعيف، رد عليه النشطاء بسيل من الفتاوى التي تحرم العادة السرية ويشملها إجماع كبير.

 

يشار إلى أنه في يناير الماضي، أثار أيضا استشاري الطب النفسي في السعودية الدكتور طارق الحبيب, جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي عندما أطل مؤكداً أن الإجماع على تحريم العادة السرية (غير موجود) عند الفقهاء كما يُشاع، والضرورة موجودة الآن أكثر مما سبق، وتحديد الضرورة مقياسه تجنب الوقوع في المحرّم.

 

وقال الحبيب خلال لقاء له في برنامج “يا هلا” – على قناة “روتانا خليجية” الخميس – إن العادة السرية عندي مثل قضاء الحاجة، ومثل الطعام والشراب، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية لم تثبت أضرارًا محددة لها سوى سرعة القذف في أول عامين فقط من الزواج.

 

ونصح الحبيب الشباب المضطر إلى ممارسة العادة السرية، ألا يربطها بخيال محدد، وألا يقضيها في سريره، مدخرا هذا السرير لزوجة المستقبل، وألا يلجأ إليها إلا في حالة الضرورة ولمجرد تفريغ الحاجة، مبيناً أن وقوف الإسلام في وجه العادة السرية ليس وقوفا في سبيل متعة الشباب، بل حفاظا على متعة مستقبلية في الجنس الثنائي.

اقرأ أيضاً:

“شاهد” الطبيب السعودي طارق الحبيب: العادة السرية اعتبرها مثل قضاء الحاجة ومثل الطعام والشراب !

 

وسريعا دشن ناشطون هاشتاج حمل وسم #الحبيب_العادة_السرية_كالطعام , سخروا فيه من التصريحات التي أطلقها الطبيب السعودي المثير للجدل, داعين إلى محاسبته على تصريحاته التي فجرت غضب الشارع السعودي.

المصدر: وطن + تويتر + يوتيوب

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الداعية الإماراتي وسيم يوسف: العادة السرية حلال عند “الاضطرار””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.