استنكر وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، الهجوم الوحشي الذي نفذه نظام بشار الأسد أمس، السبت، على المدنيين في مدينة #دوما بالغوطة وقصفهم بالكيماوي السام ما تسبب في مجزرة مروعة بكل المقاييس.
ووصف “آل ثاني” هذه المجزرة المروعة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) بأنها هجوم وحشيّ مروّع على الأطفال والنساء في مدينة #دوما.
وأكد الوزير القطري أن بلاده تدين و تشجب بأشد العبارات هذا الهجوم البربري، مضيفا: “دماءُ الأبرياء تهدر بلا ثمنٍ ولا عقابٍ، و منظومات للأمن الجماعي بلا قيمة أمام ممارسات الأنظمة القمعية.”
هجوم وحشيّ مروّع على الأطفال و النساء في مدينة #دوما بـ #الغوطة_الشرقية في #سوريا ندينه و نشجبه بأشد العبارات، دماءُ الأبرياء تهدر بلا ثمنٍ ولا عقابٍ، و منظومات للأمن الجماعي بلا قيمة أمام ممارسات الأنظمة القمعية.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 8, 2018
وفي وقت سابق اليوم، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية، وطالبت بتحقيق دولي عاجل وتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية – في بيان اليوم – نقلته وكالة الأنباء القطرية عن “صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية”، وأكدت أن “إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا”.
وشدد البيان على أن “أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة”، واصفا السكوت عنها بأنه “وصمة عار في جبين الإنسانية”.
وتعرضت مدينة دوما مساء أمس السبت، إلى قصف عنيف استخدم فيه الجيش السوري أسلحة كيماوية محرمة دولية، خلفت نحو 100 قتيل وألف حالة اختناق.
وتحدثت مواقع إخبارية معارضة عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 180 قتيلًا بعد العثور فجر اليوم الأحد، على عشرات الجثث “المختنقة” أغلبها أطفال ونساء في أقبية بيوت يستخدمها الأهالي للاحتماء من القصف الذي تتعرض له المدينة.