نشرت شرطة دبي، ما قالت إنّها تفاصيل تحقيقاتها في جريمة قتل رجل الأعمال الفلسطيني ناصر الدواني، داخل أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الاماراتية دبي، مُعلنةً القبضَ على الجاني.
وحول تفاصيل القضية، أوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أنّ ابن خالة رجل الأعمال قدّم بلاغاً يفيد بانقطاع الاتصال به أثناء تواجده في الإمارات.
وأضاف أن المعلومات أظهرت أن رجل الأعمال يتردد على الإمارات منذ فترات طويله متفاوتة ومختلفة ويقطن في غرف فندقية.
ولفت إلى أنّ الطبيب الشرعي أقر بأن الضحية تعرض للضرب على راْسه بدرج أحد “الدواليب” في الغرفة التي يقطن بها وأنه قد فارق الحياة منذ ما يقارب ٤٨ ساعة.
من جانبه، أكد المقدم عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي، أنه تم تحديد هوية الجاني وجنسيته “باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي”.
وتبين -وفقاً للتحقيقات التي أعلنتها شرطة دبي-، أن الجاني زائر عربي يبلغ من العمر ٢٥عاماً، وكان قد رافق رجل الأعمال إلى غرفته الفندقية، وتم تحديد موقع سكنه وإلقاء القبض عليه.
وأقر الجاني بمرافقته لرجل الأعمال لغرفته الفندقية، وأنه فكر بسرقة محفظته فقام بضربه على رأسه مستخدما لوحاً خشبياً عبارة عن درج دولاب الملابس وبعد أن تأكد من فقده لوعيه فر هارباً من الموقع.
كما وأقر الجاني بأنه استولى على البطاقة البنكية من رجل الأعمال ثم أعطاها لرجل عربي مقيم، فتم إلقاء القبض عليه وضبط البطاقة البنكية المسروقة بحوزته وجزء من المبلغ الذي تم سحبه من أجهزة الصراف الالي باستخدامها.
ويعتبر ناصر الدواني من رجال الاعمال المشهورين ويقيم أغلب الوقت في الولايات المتحدة الامريكية ومدينة نابلس الفلسطينية.
واضافت المصادر أن الدواني غير متزوج وتقدر ثروته باكثر من مليار دولار أمريكي وله عدة استثمارات في عده بلدان أخرى.
وتساءل مغرّدون عبر موقع “تويتر” بعد هذه الجريمة، وقال أحدهم: “هل أصبحت فنادق دبي ملاذاً آمناً لارتكاب الجرائم بصمت ..!”، مشيراً إلى جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق دبي عام 2010.
كما اغتيل #المبحوح في أحد فنادق #دبي .. وبعدها مقتل الممثلة الهندية #سريديفي_كابور ، وردت أنباء عن مقتل رجل أعمال #فلسطيني ويدعى #ناصر_الدواني بعد طعنه بعدة طعنات في جسده ووجد جثته في أحد فنادق #دبي أيضاً ..
فهل أصبحت #الفنادق ملاذاً آمناً لارتكاب الجرائم بصمت ..! pic.twitter.com/Au965RWG0S
— عبدالله الطويل (@AbdullahBotawil) ٧ أبريل، ٢٠١٨