في واقعة تعبر عن آمال جميع المنتمين لنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، تمنى النائب التونسي علي بنور حدوث انقلاب عسكري في البلاد بزعم فشل الأحزاب السياسية في إدارة شؤون البلاد.
وقال “بنور” الذي استقال مؤخرا من حزب “آفاق تونس” خلال مداخلة له في برنامج “دنيا وما فيها” على إذاعة “جورهة”: “أنا أتمنى إنه نهار نسمع بيان رقم واحد”، في دعوة صريحة للجيش للقيام بانقلاب عسكري على غرار ما حدث في مصر.
من جانبهم شن مغردون تونسيون هجوما عنيفا على النائب علي بنور واصفين إياه بلاعق حذاء “بن علي”، مؤكدين بأنه آخر من يحق له الحديث عن الانتهازية الحزبية، في حين اعتبر البعض دعوته بأنها لا تقل عن فكر الإرهابيين الذين لا يؤمنون بالديمقراطية والدولة المدنية.
من لعنات الدّهر أنّو النائب علي بنّور الذي يدعو للبيان رقم واحد هو في الحقيقة نائبة استدعتها الديمقراطيّة.#ثقافة_دي_تبقی_خالتك
— ossama dhieb (@OssamaDhieb) April 4, 2018
الدعوة الى عسكرة الدولة لا تقل خطرا عن الدعوة إلى الخلافة.
في كلتا الدعوتين تنكر للدولة المدنية وللفصل الثاني من الدستور.
علي بنور ومن يفكرون مثله لا يختلفون كثيرا عن أبي عياض وغيره من الإرهابيين، كلهم لا يؤمنون لا… https://t.co/0CfXbV4YHs— أحمد أمين شعور (@ahmad_cheour) April 4, 2018
النائب بنور ليس استثناءا في حزب آفاق وهو آخر من يحق له الحديث على ضعف الحس المواطني باعتباره الأقل حضورا في المجلس وآخر من يحق له الحديث عن الأحزاب وعن الانتهازية ولا يمكن أن يصدر عنه إلا ما يناقض الديمقراطية…. https://t.co/6D4J2Rv5ss
— mossaab_ammar (@mossaab_ammar) April 4, 2018
https://twitter.com/bentalkadra/status/981645975801516037
حين يوسدالأمر إلى غيرأهله،فأقم علينا مأتما وعويلا.علي بنور والعماري وأشباههمافي مهام أعلى سيادة في الدولة:التشريع للوطن وأي تشريع؟
— hedi habchia (@HediHabchia) April 4, 2018