شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على الإعلامي المصري المقرب من النظام عمرو أديب، بعد أن سئموا من (نفاقه المفضوح) في الفترة الأخيرة بمناسبة ومن غير مناسبة لرئيس لـ عبد الفتاح السيسي تزامنا مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل.
وسخر النشطاء من “أديب” (الذراع الإعلامي الأول للنظام في مصر) بشهادة الجميع، بتداول مقاطع قديمة له زاد فيها (جرعة التطبيل) للسيسي ما جعله يخرج عن النص كثيرا ويقع في سقطات كبيرة وضعته في حرج شديد.
ومن أبرز ما تداوله النشطاء “فيديو” قديم لعمرو أديب يعود تاريخه لعام 2014 فترة ترشح “السيسي” لانتخابات الرئاسة، حيث حاول فيه أن يمدح ويثني على “السيسي” وأخلاقه وأنه رجل متدين ففضحه (كذبه) وزاد الطين بلة.
ووفقا للمقطع المتداول يقول “أديب”: إن عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع حينها “كان لما نصلي فيه الظهر يجهش بالبكاء وهو يصلي من الآيات ولآخره”.
عمرو اديب يؤكد أن السيسي يبكي خشوعا عند سماعه الأيات في صلاة الظهر !!
في حد يفهم هذا الطبال ان صلاة الظهر تصلى سراً .، pic.twitter.com/oRD0LvzXk3— احمد الجهرمي (@ajahrami1) February 16, 2018
التصريحات التي وضعت “أديب” في مرمى نيران النشطاء، ودفعت الكثيرين إلى كتابة تعليقات ساخرة، مشيرين إلى أن صلاة الظهر صلاة سرية فكيف يجهش “السيسي” بالبكاء لسماعه القرآن.
الله المستعان أعوذ بالله من النفاق
المنافقين بالدرك الأسفل من النار نسأل الله العافية— عاشق قطر (@dQ7Fr2M8g8nb1jW) February 17, 2018
أستاذا نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل فضيحتهم من ألسنتهم وافعالهم. ..
— fefe9 (@U7T4ogmsvNniKNq) February 16, 2018
https://twitter.com/Bnt_Al5aleej/status/964642288776503296
https://twitter.com/lordnet620620/status/964637591197945862
هذا المنافق لايعرف أن كانت الصلاة جهريةاوسريه
— Khamen amen (@khamen68) February 17, 2018
https://twitter.com/BoArhama/status/964778636061573120
واشتهر عمرو أديب بين المصريين بانه أكبر “الدجالين” في الإعلام المصري، ويعرفه الكثير جيدا بأكاذيبه وفبركاته المعهودة.. كما يعرفون نقاط ضعفه في كل برامجه التي تسوق وتطبل للنظام باستمرار.
وكشفت التسريبات الأخيرة التي بثتها قناة “مكملين” لضابط المخابرات أشرف الخولي عن سيطرة المخابرات المصرية على جميع وسائل الإعلام المصرية، وأن غالبية الإعلاميين المصريين يخضعون لتعليمات ضباط في المخابرات العسكرية.
وقد أحدثت التسريبات ضجة واسعة ليس فقط حول مضمون ما جاء فيها من طرح غريب على مواقف مصر ولكن بسبب حالة الاستسلام التام من جانب الاعلاميين.