“ابن سلمان لا يضمن أن لا ينتفض الشعب ضده كما يحدث في إيران” هكذا علق السياسي الجزائري المعروف والدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، على الإجراءات التي يتخذها النظام السعودي بحق مواطنيه من فرض واسع للضرائب ورفع أسعار السلع بشكل كبير.
وأثار قرار رفع أسعار البنزين في السعودية مع بداية العام الجديد 2018، اليوم الاثنين، غضب المواطنين، الذين أعربوا عن اندهاشهم لمثل هذه القرارات في الوقت الذي تُنفق فيه مبالغ طائلة على الترفيه ورواتب بعض المسؤولين، وشراء القصور.
وقال “زيتوت” الذي ربط بين هذه السياسات المتبعة من قبل النظام السعودي وبين ما يحدث الآن في إيران من ثورة شعبية بسبب نفس السياسات، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”ضرائب من فوقها ضرائب ومن بعدها ضرائب فالدولة على أبواب ان تفلس بعد ان بعثرت امول البلاد على ترمب وعلى حروب عبثية وشهوات الحاكم المطلق ..هل يضمن بن سلمان ان لا ينتفض الشعب كما يحدث في إيران!
ضرائب من فوقها ضرائب ومن بعدها ضرائب
فالدولة على أبواب ان تفلس
بعد ان بعثرت امول البلاد على ترمب وعلى حروب عبثية
وشهوات الحاكم المطلقهل يضمن بن سلمان ان لا ينتفض الشعب كما يحدث في إيران!
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) January 1, 2018
وعلى “تويتر” انتقد مغردون الأسعار الجديدة لأسعار البنزين في المملكة، ولسان حالهم يقول “الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء”، بحسب تعبير أحد المغردين، فيما تستمر معاناة السعوديين والوافدين منذ العامين الماضيين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسياسة التقشف “غير المبررة” التي طالت كافة القطاعات الحيوية في البلاد.
وهي إجراءات أدت إلى خفض العلاوات والإعانات الحكومية لقطاع واسع من المواطنين إضافة إلى تقليص الإنفاق وتسريح أعداد من الموظفين وفرض ضرائب ورسوم جديدة وغير مسبوقة طالت كافة سكان المملكة مواطنين ووافدين.
ووسط عبارات الرفض والاستهجان لارتفاع الأسعار في السعودية وليس البنزين فقط، نشر الكثير من المغردين مقاطع فيديو وصوراً للعاهل الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وانتشرت تغريدات على تويتر تحت هاشتاج “رسمياً_رفع_أسعار_البنزين” .
ويأتي قرار السلطات السعودية برفع أسعار البنزين وفرض حالة من التقشف على المواطنين في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إعلامية غربية أن ولي العهد السعودي، اشترى سرّاً قصر لويس الرابع عشر “المنزل الأغلى بالعالم”، مقابل أكثر من 300 مليون دولار، ورغم إتمام الصفقة عام 2015، لكن مؤخراً فقط عرفت هوية المشتري.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت في وقت سابق عن أن ولي العهد السعودي هو المشتري الحقيقي للوحة “سلفادور مندي”، أو “مخلص العالم” أغلى لوحة في التاريخ، بقيمة 450 مليون دولار، عن طريق وسيط له. كما سبق أن كشفت “نيويورك تايمز” أيضاً في أكتوبر 2016، أن ولي العهد السعودي اشترى يختًا بـ 550 مليون دولار.
انت تفكر السعودية فيها رجال
هذول خمه ما صدقوا فتح لهم رقص وسواد الوجهه حتى نسوا انهم عرب
الجوع ابو الثورات المسألة وقت فقط